زايو سيتي – فريد العلالي – حسام يجبر
انطلق بالدائرة السقوية لملوية بإقليم بركان موسم جني البرتقال، وذلك على وقع شح التساقطات المطرية، وتزامنا مع إجراءات جديدة للوقاية من جائحة فيروس “أوميكرون”، ما يمكن معه أن يحد من تصدير هذه الفاكهة.
كاميرا زايوسيتي زارت ضيعات بإقليم بركان، للوقوف على عملية انطلاق موسم الحوامض الحالي، ومدى ضمان سيرورة وديمومة حركية الإنتاج في الضيعات ووحدات الإنتاج، وكيفية المحافظة على تشغيل اليد العاملة المهمة التي يخلقها القطاع، ومدى ضمان استمرارية تزويد الأسواق المحلية والوطنية بالحوامض مع استمرار عملية التصدير.
وتعتبر الحوامض أهم منتوج بالمنطقة وإقليم بركان خاصة، حيث تغطي غراسة الحوامض ما يناهز 21 ألف و800 هكتار، %65 منها من صنف الفواكه الصغيرة، أي ما يمثل 20% من المساحة الوطنية، كما تمتد على ما يقرب من 25% من المساحة المسقية و42% من مجموع الغراسات على مستوى الدائرة السقوية لملوية.
القطاع يدر قيمة سنوية خامة تقدر بـ600 مليون درهم، والتي تمثل %23 من القيمة الإجمالية للقطاع النباتي، كما يساهم في خلق ما يزيد عن مليوني يوم عمل سنويا، على صعيد الضيعات ومحطات التلفيف، وتنشيط وتطوير نسيج الصناعة الفلاحية بالمنطقة والمتكون من 21 محطة للتلفيف و23 محطة للتبريد، إلى جانب مساهمته في جلب العملة الصعبة حيث تمثل الحوامض 59% من مجموع صادرات الدائرة السقوية لملوية.
وتأتي انطلاقة موسم جني فاكهة البرتقال هذه السنة على وقع شح التساقطات المطرية، وهو ما يؤخر لأيام عملية الجني، كما أن نسبة الطراوة تنخفض بشكل كبير في حالة سيادة الجفاف.