زايو سيتي – فريد العلالي
في ظل الحديث السائد هذه الأيام حول عجز مياه نهر ملوية عن الوصول إلى مصبه في البحر الأبيض المتوسط، تقوم زايوسيتي بإنجاز ربورتاجات لتسليط الضوء على هذا الموضوع، الذي استأثر باهتمام الصحافة الوطنية والدولية والرأي العام الوطني.
فبعد إنجاز ربورتاج حول المصب، انتقلت كاميرا الموقع إلى ملوية السفلى من أجل إلقاء الضوء على وضعية الفلاحة بالضفتين، خاصة أن الكثير من المهتمين بالمجال الفلاحي دقوا ناقوس الخطر حول ضياع محاصيل الفلاحين ووفاة قطعان الماشية.
ووفق شهادات ألقاها فلاحون على زايوسيتي، فإن محاصيلهم تأثرت بشكل كبير. حيث أكد مصطفى، وهو فلاح ينشط بالضفة الشرقية للنهر، فإنه قام بزراعة البطيخ على مساحة 20 هكتارا، وباستثمار إجمالي بلغ 60 مليون من السنتيمات، توزعت بين حفر صهريج مائي للري وتثبيت ثلاث محركات لجلب الماء وتمديد قنوات الري بالتنقيط وأمور أخرى، لكنه تفاجأ بأن كمية البطيخ “الشمام” ضاعت كلها.
ويلقي مصطفى باللوم على جودة مياه نهر ملوية، والذي جلب منه الماء، حيث ترتفع نسبة الملوحة فيه بشكل كبير، بالإضافة إلى التلوث الذي يتعرض له النهر.
ودائما وفق الشهادات، فقد أورد أحد الفلاحين أنه فقد 20 رأسا من البقر، وأرجع السبب إلى شرب أبقاره لمياه نهر ملوية، حيث يعتقد أنها ملوثة بشكل جعلها خطرا على الحيوانات والنباتات.
وبالضفة الغربية لملوية السفلى، أكد ميمون، وهو فلاح من رأس الماء، أن محاصيله تعرضت لأضرار بالغة، ما جعله يستبدل سقي محاصيله بأنهار بئر محفورة قرب ضيعته.
وفي إطار سياستها المعتمدة على الرأي والرأي الآخر، سوف تنقل لكم زايوسيتي رأي المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي، تقسيمة زايو، ورأي فلاحي سهل صبرة حول الموضوع.
الاولى للاشجار لو تنظرون الى سهل صبرة لما تكلمتم كنتم تستغلون منذ الازل وصبرة تعاني