فاز يونس بوقالة في الانتخابات البلدية التي عرفتها مدينة مونتريال نهاية الأسبوع الجاري، والتي شهدت احتدام الصراع بين مرشحين بارزين إلى جانب تواجد عدد مهم من المرشحين الشباب والنساء المنحدرين من أصول مغربية ومغاربية وعربية.
واستطاع المستشار عن لاشين يونس بوقالة، البالغ من العمر 26 سنة، وهو طالب جامعي من أبوين مغربيين من مدينة الناضور، من الفوز في هذه الاستحقاقات الانتخابية لولاية ثانية.
وقال يونس، حول كيفية مرور عملية انتخابه مستشارا بمدينة مونتريال لولاية ثانية: “لقد تلقيت دعما كبيرا من أبناء الجالية المغربية والمغاربية بصفة عامة”.
وأود قائلا: “بالمناسبة أن أشكرهم عبر موقعكم. لقد ساندوني إلى آخر يوم من الحملة الانتخابية وقاموا بعمل جبار، بالإضافة إلى أنهم قاموا بالتصويت لصالحي”.
وأضاف يونس، فيحديثه لـ “سربريس”: “الحملة الانتخابية على العموم مرت في ظروف جيدة، خصوصا أننا قمنا بالتواصل مع الناخبين عبر طرق أبوابهم والتحدث إليهم عن برنامجنا، خاصة أن الظروف التي فرضها فيروس كوفيد، أساسا التباعد والحد من التجمعات”.
وأضاف أيضا: “لم تسمح لنا باللقاءات العمومية والتجمعات الخطابية. وبالنسبة لي، كل باب هو مهم، لأنه ممكن أن يمدني بصوت، والحمد لله سكان لاشين وضعوا ثقتهم في شخصي”.
في رده على سؤال حول رأيه في النسبة القليلة من المهاجرين المغاربة الذين صوتوا في هذه الانتخابات، أجاب يونس بوقالة: “حقيقة لا بد من القيام بتكوينات حتى نشرح ميكانيزمات النظام الجماعي بكندا؛ فالمؤسسات البلدية هي المكلفة بكل ما هو محلي، خصوصا على مستوى النظافة وجمع القمامة وحماية المجال البيئي وتنظيم الحدائق وكذلك النقل والطرقات”.
كما أضاف أيضا: ” بالتالي يجب على أبناء جاليتنا أن يعوا مدى قوة حضور البلدية في حياتهم اليومية، لهذا عليهم أن يشاركوا ويصوتوا في الانتخابات، سواء على مستوى البلدية أو المقاطعة أو على المستوى الفدرالي”.
وأبرز خلال حديثه قائلا، لأن التصويت ضروري حتى لو لم نكن متفقين مع القائمين على التسيير في ولاية معينة، لا بد من التصويت لأن كل القرارات والمشاريع الكبرى التي تؤخذ على المستوى البلدي ترتكز على عدد المصوتين”.
وختم يونس بوقالة قائلا: “بعضنا يحس بأن البلديات قد لا تمثله لأن ليس فيها مستشارون من جاليتنا، لهذا فلا بد من التصويت والمشاركة”.
