زايوسيتي_محمد البقولي
شنت السلطات المحلية بتنسيق مع الشرطة الإدارية لجماعة زايو وشرطة مدينة زايو، حملة واسعة طيلة يومه الخميس 21 أكتوبر بغرض تحرير الملك العمومي من « الخضارة» بشوارع المدينة، والتي شهدت فوضى عارمة في الطرقات العامة، خلال العشرية الأخيرة، خصوصا يوم الخميس والذي يصادف السوق الأسبوعي لمدينة زايو.
وبحسب مصادر جريدة «زايوسيتي» فإن هذه الحملة ستستمر الى غاية تحرير الملك العام من كافة أشكال الفوضى التي سيطرت على الطرقات العامة، بما في ذلك احتلال كل جنبات المركب التجاري، وكذا الشوارع المحيطة به. وأضافت ذات المصادر، أنه من المرتقب أن تمتد هذه الحملة، لتشمل باقي الشوارع المحتلة من قبل المقاهي والدكاكين التجارية التي خلقت اشكالا عويصا، بإحتلالها للأرصفة في خرق فاضح للقوانين المنظمة.
وعبر مصرحون لجريدة «زايوسيتي»، عن استحسانهم لهذه الحملة، بغرض تحرير الشوارع العامة من هذه الظاهرة غير السليمة التي تؤرق بال المواطنين، وكذا المارة من مشاكلها العويصة، وما ينجم عنها من اختناق مروري، وفوضى عارمة تصل الى حد تهديد المواطن في صحته البدنية.
يذكر أن مدينة زايو تتوفر على مركب تجاري كبير للخضر والفواكه يسع جميع « الخضارة» الذين فضلوا اخلائه واحتلال الشوارع مما خلف صورة سلبية عن مدينة ساهم الجميع في اغراقها في الفوضى.
وما ذا عن أصحاب المحلات التجارية الكبرى اللذين أستولو على كل الأرصفة الخاصة بممر الراجلين ومنعهم حتى وقوف السيارات أمامهم أليس القانون فوق الجميع
انها حملة مؤقتة كباقي الحملات السابقة فبعد بضعة ايام ستعود حليمة لعادتها القديمة
انها حملة كالحملات السابقة لا اقل ولا اكتر التغير يبدء من الشعب وليس من طرف الدولة المخزنية