زايو سيتي/ محمد البقولي
انطلقت يوم أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة السادسة عشرة للملتقى العالمي للتصوف، بمداغ إقليم بركان، المنظمة تحت شعار “التصوف والقيم الإنسانية: من المحلية إلى الكونية”.
وفي سياق الاستثناء الصحي العالمي الراهن، ارتأت المؤسسة المنظمة للملتقى المزاوجة في فعاليات هذه الدورة المفتتحة بين الحضوري والافتراضي الذي يبثّ على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشارك في هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من طرف مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، ومؤسسة الملتقى بشراكة مع المركز الأورو- متوسطي لدراسة الإسلام المعاصر، إلى غاية 22 أكتوبر الجاري، ثلة من العلماء والأساتذة الباحثين والمفكرين المغاربة والأجانب.
وأبرزت المداخلات، التي تمثل الوفود المشاركة، أهمية الملتقيات العالمية للتصوف والتي صارت على مر السنوات موعداً للباحثين والخبراء لبحث القضايا الراهنة.
وقد تخللت الكلمات الافتتاحية، وصلات من بديع الانشاد والسماع للفرقة الوطنية الرسمية للطريقة القادرية البودشيشية للسماع والمديح.
ويشار إلى أن الحفل الافتتاحي حضره، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، وعامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، وشيخ الطريقة القادرية البودشيشية، جمال الدين القادري بودشيش، وعدد من المسؤولين والشخصيات العلمية والفكرية.