أثار غرق شباب من مدينة فاس، بعد محاولتهم الهجرة سرا إلى الديار الإسبانية، غضب زملاءهم الذين صدموا لتداول الخبر وفقدانهم أصدقاء أعزاء في حادث مأساوي.
وأفادت مصادر مطلعة أن ما يقرب من 21 شابا ينحدرون من أحياء متفرقة في مدينة فاس فقدوا نهاية الأسبوع الماضي بعد غرق قارب هجرة سرية في البحر.
هم 21 شابا وربعهم من العائلة نفسها، غرقوا في هذا القارب الذي أقلهم من الشمال في اتجاه إسبانيا، مقابل مبالغ مالية متفاوتة، تسلمها منهم بارونات الهجرة الذين رسموا لأنفسهم طريق الكسب ولو على حساب أرواح شباب باحث عن لقمة العيش وتحسين وضعه الاجتماعي.
وفاة هؤلاء الشباب خلف حسرة كبيرة في صفوف زملائهم وعائلاتهم، ما تجسد في تدوينات في صفحات فيسبوكية تضامنت مع عائلاتهم، متمنية ألا يتكرر مثل هذا الحادث المؤلم الذي خلف غصة كبيرة في أفئدة عائلاتهم وأصدقائهم ومعارفهم المتحسرين على هذه النهاية المأساوية.