زايو سيتي – محمد البقولي
المساجد بيوت الله عز وجل في الأرض، قال تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدا)، وهي أحب بقاع الله إلى الله، والمساجد لها مكانة في الإسلام تعلو على كل مكان، لأنها موطئ أقدام العابدين، وموضع جباه الساجدين، ومنها تصعد كثير من الأذكار والصلوات والابتهالات لله تعالى، وقد حثّتْ الشريعة الإسلامية على تعظيمها وإنزالها منزل التكريم والمهابة، قال تعالى: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
ومن هذا المنطلق؛ أشرف رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور يوم أمس السبت، وعدد من الشخصيات المدنية بزايو، ورئيس جماعة زايو على إعطاء انطلاق أشغال بناء مسجد بحي بوسعيدات بزايو، أطلق عليه اسم “مسجد الأمة”.
وتأتي هذه المبادرة بعد الهبة التي وهبها أحد المحسنين من أبناء زايو ببلجيكا لفائدة بناء بيت الله، حيث قدم قطعة أرضية في ملكه لهذا الغرض، تمتد مساحتها على 800 متر مربع، وسط الحي المذكور.
وسيتكون المسجد من مكان مخصص للصلاة لفائدة الرجال، وآخر لفائدة النساء، كما سيتوفر على كتاب قرآني وسكن للإمام وآخر للمؤذن، بالإضافة إلى مرافق تجارية تابعة لبناية المسجد ومرافق صحية. وسيستوعب المسجد عدد مهم من المصلين.
وتأتي هذه المبادرة استجابة لنداء ساكنة الحي، حيث عبروا عن حاجتهم الملحة إلى مسجد ومرافقه بحي بوسعيدات، خاصة أنه حي مأهول بالسكان، بالإضافة إلى أن مساكن أخرى بأحياء مجاورة يبعد عنها أقرب مسجد بمسافات طوال.
وفي كلمة له بالمناسبة، لزايوسيتي، أوضح القيِّم الديني، محمد صبري، أن المسجد جاء بعد هبة من أحد المحسنين من أبناء زايو بالمهجر، وهو من تصميم المهندس عبد القادر بن عمر، حيث قدم التصميم مجانا، وهو تصميم رائع وفق المعمار المغربي الأصيل.
أثنى الله سبحانه على من يعمر مساجده فقال: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة:18].
ورد في الحديث. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ» (رواه ابن ماجه وحسنه الألباني)
وفي الصحيحين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ».
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) التوبة/18
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ ) رواه البخاري (450) ومسلم (533) من حديث عثمان رضي الله عنه .
كماورد في الحديث. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ» (رواه ابن ماجه وحسنه الألباني).