محمد بونوار
بشكل غير مفهوم وبمنطلق ارتجالي لجأت القنصلية المغربية المتواجدة بمدينة “دوسلدوف”، إلى إغلاق أرقام الهاتف التي من خلالها يتواصل أفراد الجالية المغربية مع موظفي القنصلية بجميع أقسامها، لمعرفة الوثائق المطلوبة لتجديد جوازات السفر والبطائق الوطنية، وتسجيل المواليد بكناشات الحالة المدنية وغيرها من الوثائق التي امنحها القنصلية المغربية ، أو تصادق عليها، ويبرّر أحد المواطنين اليوم الاثنين فاتح مارس 2021، أن القنصلية لم تعد تتواصل إلا عن طريق البريد الالكتروني.
من جهة ثانية، هناك من الطلبة المغاربة، من تفهم الأمر خاصة وجائحة كورونا تزداد في ألمانيا بشكل مخيف، لكن الاشكالية الثانية التي ظهرت على السطح هي تحديد موعد تجديد جواز السفر بعد شهرين، أو ما يزيد، وهو ما يخلق مشاكل أخرى للطلبة، سيما المقبلين على تجديد الإقامة من طرف السلطات الألمانية، علاوة على رخصة السماح بالعمل، والتأمين الصحي وغيرها.
المشكل الثالث الذي تعاني منه الجالية المغربية المتواجدة بولاية “رنانيا” الشمالية، هو تماطل الخدمات في القنصلية في القنصلية المغربية بمدينة “دوسلدورف” بشكل عام، إذ صرحت إحدى السيدات اليوم من أمام القنصلية المغربية، أنها لم تتوصل بنوعد إلا بعد مرور 10 أيام.
ليست فقط القنصلية المغربية ولكن حتى السفارة المغربية ترفض التواصل معنا لأحد يرد على الهاتف
هاذا ليس جديدا منذ ما يقارب سنة وهم لا يجيبون على الهاتف وأنا ولحد من الجالية إنتضرت البطاقه الوطنية أربعة شهور واتصلت بهم أكثر من 20 مرة لا يجيبون حتى أنني إستكيت 3 مرات إلى القنصلية في برلين ولا فائدة ثم ذهبت إليهم بنفسي ووجدتوا البطاقه موجودة مع أنني أبعد عن القنصلية تقريبا 100 km حسبنا الله ونعم الوكيل
أنشر من فضلك زايوسيتي