أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، امر بإجراء تحاليل الحمض النووي، لتحديد ما إذا كان الرضيع الذي عثر عليه في مدينة امزورن قبل أيام، هو نفسه الذي أبلغت عائلة من مدينة الناظور عن اختفاءه من قسم الولادة بالمستشفى الحسني بالناظور.
وأوضح ذات المصدر أن العائلة التي قدمت من الناظور، تقدمت بشكاية في الموضوع لدى النيابة العامة بالحسيمة، تتعلق باحتمال ان يكون الطفل الذي عثر عليه قبل ايام بحي القدس بمدينة امزورن، هو ابنها الذي اختفى في مستشفى الناظور.
وحسب ذات المصدر فان وكيل الملك أمر بإجراء تحليل الحمض النووي للطفل والسيدة التي تدعي سرقة ابنها بمستشفى الناظور، لتحديد ما اذا كان الطفل هو ابنها بالفعل.
وأشار إلى أن نتائج التحاليل لم تظهر بعد وان كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من كون الطفل هو نفسه الذي ابلغ عن اختفاءه في مستشفى الناظور، هي مجرد تكهنات لا يمكن تأكيدها او نفيها الا بعد ظهور نتائج التحاليل.
وفي حالة كانت نتيجة التحليل ايجابية فإن السلطات القضائية ستسلم الطفل الى عائلته، كما ستفتح تحقيقاً لتحديد ظروف وملابسات سرقة الطفل من مستشفى الناظور، أما إذا كانت النتيجة سلبية، فانه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها لمنح الطفل لعائلة قصد تبنيه.
لا اله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم كل ما جاء في القرآن والسنة ليس له أي معنى في الحياة البشرية لا بد من حضور الشيطان الرجيم في ذهن الكائن البشري لا يؤمنون بالقدر خيره وشره نحن في عصر الجاهلية والنفاق والسرقة تخيل أن هذا الطفل الذي خرج إلى هذه الدنيا توفي بسبب الجوع ما جزاء السارقون حسبي الله ونعم الوكيل