زايوسيتي
طفى على السطح، مع بداية الموسم الدراسي الجديد، مشكل تدبير الزمن المدرسي بالمدارس الابتدائية بزايو، دون أن يتم الحسم في هذا الموضوع الذي يسيل كل سنة الكثير من المداد.
وتعتمد أغلب المدارس الابتدائية بزايو، التوقيت المستمر، حيث يتوجه التلاميذ للمدرسة مرة واحدة في اليوم، صباحا أو مساء، من الاثنين إلى السبت.
ويرى الكثير من الآباء أن “اعتماد التوقيت المستمر ليس فيه مراعاة لمصلحة التلميذ، لعدة اعتبارات تؤثر على التحصيل الدراسي للأطفال”.
أحد الآباء تحدث للموقع عن الموضوع، قائلا: “لا يمكن لتلميذ المستوى الأول أن يتسمر داخل الفصل من الثامنة والنصف صباحا إلى الواحدة والنصف ظهرا، فطاقته لا تقوى على استيعاب التعلمات طول هذه المدة”.
ذات الأب أوضح أن ابنه يدرس في المستوى الثاني، “وحين ينتهي من الدراسة ويأتي إلى البيت يظهر عليه عياء شديد وإحساس كبير بالجوع، وهذا لن يساعد على تنمية ذكائه وقدراته المعرفية، بل يفوت عليه الكثير من التعلمات”. حسب قوله.
عدد من الآباء يعتقدون أن التوقيت المستمر المعتمد وسط مدينة زايو لا يستند إلى أي مرجعية قانونية أو تنظيمية أو بيداغوجية، وهو يخالف مضامين المذكرات الوزارية في هذا الشأن، ويخالف التوقيت المعمول به في باقي المدن المغربية.
ويعتقد الآباء أن اعتبار مصلحة التلاميذ التربوية في الاستفادة من الزمن المدرسي الملائم فوق كل اعتبار، للمساهمة في الارتقاء بالمؤشرات التربوية بالسلك الابتدائي، والحد من الفشل الدراسي والهدر المدرسي.
متدخلون في الموضوع “يَرَوْنَ أن كل واحد يقارب وجهة نظره وفق مقاربته الخاصة التي تخدم مصلحته الشخصية فقط، مع غياب مصلحة التلميذ بشكل مطلق”. بحسبهم.
ورغم أن البنية المدرسية تسمح بعدم اعتماد التوقيت المستمر بأغلب مدارس زايو، ورغم أنها لا ترتبط بروافد بعيدة، إلا أن هذه المؤسسات تختار هذا النمط من التوقيت، دون وجود مبرر لذلك.
كلها يلغي بلغاه
ألا يرى هذا الأب الذي يقبع جالسا بالمقهى أن ابنه سيحرث الطريق ذهابا و إيابا من وإلى المدرسة أربع مرات في اليوم. كيف سيعود هذا الطفل إلى بيته آخر النهار و قد أنهكته الطريق و أنهكت أمه التي توصله و تنتظر عند باب المدرسة حالها كحال المتسولة عند باب المساجد.
إن كنت أيها الأب تراعي مصلحة طفلك فيجب عليك أولا و قبل كل شيء أن تواكبه طوال السنة الدراسية و أنت من يسمح له باستعمال هاتفك ساعات و ساعات كي لا يزعجك وقت قيلولتك.
أنتم لا تريدون أن يدرس أولادكم صباحا و مساء بل تحاولون قدر المستطاع إبعادهم عنكم كي تأخذوا قسطا من الراحة فتواجدهم معكم قد يسبب لكم بعض الإحراج أحيانا. أليس كذلك؟
صحيح
بالعكس تماماً التوقيت المستمر افضل بكثير مقارنة بالتوقيت الوزاري كيف يعقل ان يدرس التلميذ 6 ساعات و نصف في اليوم فهذه المدة مرهقة للتلميذ و الاستاذ. 5 ساعات تبقى نسبيا أقل
الدول المتقدمة كالمانيا تعتمد على الوقت المستمر لما فيه مصلحة التلميذ.يذهب مرة واحدة الى المدرسة .اربعة ساعات الى سبعة ساعات ولكن تتخللها استراحات .اما بالنسبة للتلميذ في المغرب يذهب في الصباح ويرجع في العشية ويأتي في العشية الى البيت منهمكا يريد فقط النوم .هل هذا ماتريدون!!!
التعليم كله في المغرب تحت الصفر.
التوقيت المستمر لصالح الاستاذ وليس لصالح التلميذ الاستاذ يفرح عند يحصل على التوقيت المستمر لماذا؟؟؟
لانه يزاول أنشطة أخرى مثل ساعات اضافية التدريس في المدارس الأخرى والتجارة ليعود بعد غد منهمك ولا يمكن أن يعطي اي شيء في التعليم العمومي الفاهم يفهم ….
المرجو من زايو سيتي ان توضح أكثر في هذا الموضوع و تلتمس الموضوعية.
نحن كاباء نلتمس من المصالح الاقليمية تعميم التوقيت المستمر في جميع المؤسسات التعليمية الحضري و الشبه حضرية.
اعتمد التوقيت في الموسم الماضي فلم يحصل للتلميذ أي مشكل
المشكل ليس في عدم قدرة التلميذ على تحمل البقاء في المدرسة خمس ساعات وإنما المشكل يكمن في الأسر التي لا تطيق بقاء أبناءها في المنزل خمس ساعات متتالية فلا تتحمل شغبه
لذلك تريد دفنه في المدرسة طيلة اليوم
بالنسبة لي كأب ناقشت الموضوع مع الآباء فوجدت أن الأمهات من يرغبن بالدراسة صباحاً مساء وبالحرف الواحد قالت إحداهن خليهم يقراو صبح وعشية راه كيصدعونا أي أن الموضوع أكبر من ذالك. ملاحظة أن مع التوقيت المستمر
هاد توقيت خلا ولادنا غي يجيو ينعسو وفيهوم الجوع تلميذ يدخل على 8.30 ويخرج 2.30 هادي شي فالمداس خصوصية وبعد المدارس رجعت لتوقيت صبح وعشيا ولكن بعد المدارس تفكر فمصلحتها وكازوال سيارة تنقل …… والامهات فليل يطيبو لغذا لولادهوم ولا دنا غادي يمرضو بالمكلاة البيت وباردة ولادنا يجيو سخفانين لدار
الا يعرف هذا الاب ان التوقيت الحضري أكثر إرهاق التلميذ الذي يجب عليه أن يستمر في مكانه لأربع ساعات في الصباح ثم الذهاب و الاياب و التسمر من جديد لساعتين و نصف، كيف سيكون حال هذا الطفل في الخامسة مساءا؟؟؟؟؟