زايوسيتي
أوردت عدد من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خاصة بأبناء زايو، “أن مدير الثانوية الإعدادية علال الفاسي1 أجبر التلاميذ على أخذ جرعة اللقاح ضد فيروس كورونا، وإلا مُنعوا من ولوج المؤسسة”. بحسب التدوينات.
وأثارت هذه التدوينات نقاشا واسعا بالمدينة حول مدى أحقية الأطر التربوية على فرض تلقيح التلاميذ، خاصة في ظل عدم وجود مذكرة وزارة أو صادرة عن الأكاديمية أو مديرية التعليم تشير لذلك.
زايوسيتي اتصلت صباح اليوم بمدير الثانوية المذكورة، من أجل أخذ رأيه في الموضوع، وما إن كان فعلا قد أجبر التلاميذ على أخذ جرعة اللقاح؟ وهو ما نفاه المعني إطلاقا.
وجاء في حديث المدير إلينا: “تلقيت مكالمة من المديرية الإقليمية للتعليم بالناظور تدعو لتعبئة التلاميذ من أجل أخذ جرعة اللقاح ضد كورونا، وهذا ما قمنا بنقله شفويا كما ورد إلينا”.
وزاد ذات المتحدث: “في إطار التعبئة، وكما مجموعة من المؤسسات، قمنا بجولة على التلاميذ لنقل ما ورد إلينا من المديرية الإقليمية، دون فرض أي إجراء أو أي قرار”.
وحول ما راج بالفيسبوك، قال المدير: “قد يكون أن بعض التلاميذ نقلوا ما قلناه إليهم بصيغة الإجبار لأوليائهم، من خلال القول أن المدير أو الأساتذة فرضوا إجراء اللقاح لدخول المؤسسة، وهذا غير صحيح”.
ذات الإطار أورد: “ليس من حقي أن أفرض شيئا لا أملك مذكرة بخصوصه، وقد دعونا الآباء للاتصال بالإدارة حال لديهم أي استفسار في الموضوع، وذلك من خلال إعلان منشور بسبورة المؤسسة”.
هههه مسكين خاف اگولكم باللي اقتحم الأقسام وهدد التلاميذ بالطرد ويلا ماداروش اللقاح، وبنتي كانت واحدة من ضمن اللي هددهوم جات كترجف
كان اعليه من الاول اشد الارض بلا مايجتهد
نعم حتى في رقم 2 يضغطون ويهددون التلاميذ وخاصة الحارس العام ……..
شكرا بزايو سيتي نت على هذه التغطية الإعلامية..
لكن اذا اردتم تعزيز مقالكم الصحفي اسألوا التلاميذ والإباء سواء عند باب المؤسسة أو في دار الشباب وسيجيبونكم …
فعلا السيد المدير اجتهد فأخطأ فحاول تصحيح اجتهاده بعد تشاوره مع مجموعة من الزملاء في الادارة التربوية ربما ذلك ناتج عن سرعة في قراءة المذكرة المرسلة من طرف المديرية الاقليمية بالناظور التي بدورها اجتهدت حين جعلت شرطا تعجيزيا في منع الاستفادة من برنامج تيسيير من اجل ارغام التلاميذ على التلقيح وهذا خرق قانوني سافر يستغل حاجة الأسر المادية. أقول نصيحة للسيد المدير ولغيره من المدراء الفار لمقلق من زهر المش فلا تكن كبش فداء ولنا عبرة في اعفاء الكثير من المدراء وخصوصا المدير الاقليمي الذي اعفي قبل ليلة من تنصيب الحكومة لأن عدم احترام المذكرات الوزارية يجعل قطاع التربية يدبر بعشوائية ويؤثر على مردوده واهدافه.