زايوسيتي/ عادل الشكراني
مع بداية الموسم الدراسي، والذي يعرف عادة حركية كبيرة للطلبة، التهبت أسعار تذاكر النقل العمومي عبر الحافلات بسبب الطلب الكبير على وسائل النقل العمومية، وانتعشت السوق السوداء بجل المحطات الطرقية.
وفي هذا الإطار، شهدت تذاكر التنقل على متن الحافلات بين مدن الجهة الشرقية، وخاصة مدن وجدة وبركان والناظور، ارتفاعا كبيرا، أثار سخط المواطنين الذين يرون في ذلك استغلالا لغياب الرقابة من الجهات الوصية على القطاع، ونشاط السماسرة بمحطات المدن المذكورة.
فقد ارتفع سعر التذكرة بين وجدة وبركان بعشرة دارهم كاملة، ليصل إلى 25 درهما، بينما كان يبلغ سعر التذكرة بين المدينتين قبل أسابيع 15 درهما. كما وصل سعر التنقل بين زايو ووجدة على متن الحافلات إلى 50 درهما، بينما كان في السابق يتراوح بين 25 و30 درهما.
وبالإضافة إلى الرفع من سعر التذكرة، يبدو أن احترام التدابير الصحية بالنسبة للنقل على متن الحافلات أصبح ضرب من الماضي، حيث يتم الملء بنسبة مائة بالمائة.
ارتفاع أسعار التذاكر أثار سخط المواطنين بشكل كبير، حيث أكدت إحدى السيدات “أن الرفع من السعر كان سيكون مقبولا لو تم بالموازاة مع تقليص عدد الركاب، لكن العكس هو الحاصل”.