زايوسيتي/ محمد البقولي
بقاعة الاجتماعات التابعة لعمالة إقليم الناظور، وبحضور كل من المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعامل الإقليم وقائد الحامية العسكرية ورئيس المجلس العلمي”ميمون بريسول” وممثل المجلس الإقليمي والسلطات المحلية والمصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية وفعاليات مدنية وعدد من قدماء جيش التحرير، تم تخليد الذكرى الـ 66 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة.
وذكّر مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، من خلال كلمة افتتاحية تناولها في بداية اللقاء، بالسياق التاريخي لهذا الحدث التاريخي الوطني الكبير، الذي شكل منعطفا حاسما في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية.
ووقف المتحدث عند مجموعة من البطولات والتضحيات من أبناء منطقة الريف على وجه العموم، ومدينة الناظور خاصة، في سبيل الدفاع على المقدسات والثوابت والمقومات الوطنية، فضلا عن تصديهم لكل محاولات المخططات الاستعمارية الرامية إلى تفتيت الكيان الوطني.
وعرف الحفل التكريمي توشيح وتكريم مجموعة من أفراد أسر وعائلات المقاومة وجيش التحرير، واختتم بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة الترابية.
فيديو
هناك خونة استفادوا من رخص طاكسيات وقطع أرضية وحتى مبالغ مالية مهمة ولم يشاركوا في معارك ولا هم يحزنون أما أبي الفشتالي توجد بركبتة أربعة عشر رصاصة ودافع حتى نهاية المطاف فحصل على راتب لا يسمن ولا يغني من جوع مخزلة وعند وفاته رحمه الله بقي من راتبه لارملته مبلغ تسع مائة درهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
زيد الشحمة في بطن المعلوف يكرمون ويوشحون أبناء المقاومة الأغنياء لماذا لا يتفقد منزل المقاوم رحمه الله الموجود بمدينة زايو عبارة عن حظيرة يرثى له لقد سبق أن حضرت زوجته رحمها الله مرات عديدة ولم توشح ولم تكرم بل تؤدي ثمن سيارة الأجرة من جيبها للحضور لكل اجتماعات بعمالة الناظور وتأتي خاوية عن عروشها وعند وفاتها لم يشتروا لها حتى كفنا لدفنها حسبي الله ونعم الوكيل
انا ابي وجدي ماتو في المقاومة ولم نستفيد حتا بدرهم واحد مع العلم انا ابي تركا ورائه سبعة ايتام ومن بينهم اختي الماقة جسديا ودهنيا ولم تستفيد بكرسي متحرك حسبنا الله ونعمة الوكيل في جميع الظاليمين والخونة
لماذا لا يتفقدون منزل المقاوم رحمه الله الفشتالي محمد المتواجد بزايو لكي يتعرفوا على المنزل بدون سقف يتفقدون إلا الخونة الذين لم يشاركوا ولو مرة واحدة ومع ذلك حصلوا على كل ما يحتاجونه من رخص طاكسيات وقطع أرضية وأجر شهري لابأس به أما الذين قاوموا كما قال المرحوم قاومت في سبيل الوطن حسبي الله ونعم الوكيل