علمت زايوسيتي، من مصادر خاصة، أنه ساعات بعد الكشف عن لائحة الأعضاء الناجحين في الفوز بمقعد داخل المجلس الإقليمي للناظور، تحركت الآلة السياسية لبعض الأحزاب لفرض تواجدها بالمجلس.
ويأتي تحرك الأحزاب بعد أن خرج للعلن موقف الثلاثي؛ البام والاتحاد والائحة المشتركة للتقدم والحركة، والقاضي بإنشاء تحالف يمنح الأصالة والمعاصرة رئاسة المجلس.
التحالف المذكور سد طريق الرئاسة في وجه سعيد الرحموني، عن التجمع الوطني للأحرار، والذي شَكَّلَ تحالفا ضعيفا مع حزب الاستقلال ذو المقعدين لم يكن لينفعه في نيل الأغلبية.
وأوردت مصادر خاصة لزايوسيتي، أن القيادي التجمعي، محمد أوجار، يمارس ضغوطا كبيرة على قيادات الأصالة والمعاصرة، من خلال دفع وهبي للتدخل بشكل مباشر وفرض تحالف البام والاستقلال والأحرار، ومنح الرحموني رئاسة المجلس.
مصادرنا أفادت أن خيارا ثانيا مطروحا أمام البام والاستقلال والأحرار بشكل قسري، يقضي بمنح الأول الرئاسة، على أن يكون الرحموني نائبا أولا، واختيار نائبا ثانيا من الاستقلال. وذلك انسجاما مع التحالف القائم لتشكيل الحكومة.
ومن المرتقب أن تعقد قيادات الأحزاب الثلاثة اجتماعات مساء اليوم، للنظر في مسألة التحالفات لتسيير المجالس الإقليمية، كما حصل أثناء تشكيل مجالس الجهة، والتي تم اقتسامها بواقع أربع رئاسات لكل حزب.
مجموعة من القيادات الحزبية تقل إرادة المواطنين وهذا يعتبر في حد ذاته تغلب المصلحة الحزبية علة مصلحة المواطنين أن هذا العبث سياسي تنهجة الأحزاب الإدارية التجمع الوطني للاحرار والأصالة والمعاصرة إلى مزبلة التاريخ أيها المفسدون