علمت زايوسيتي، من مصادر خاصة، أن سعيد الرحموني، مرشح رئاسة المجلس الإقليمي للناظور، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، بات قريبا من العودة على رأس المؤسسة التي قادها لفترتين انتدابيتين.
وبحسب ما ذكرته مصادرنا، فإن الرحموني استطاع استقطاب أحد أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة لصفوفه. هذا الأخير يبدو أنه تلقى ضمانات من قيادات مركزية بحزبه بألا يتم تفعيل مسطرة تجريده من عضويته إن لم يصوت على مرشح “الجرار” المحمودي.
وضمن الرحموني، بعد الحصول على دعم العضو “البامي”، أغلبية أعضاء المجلس الإقليمي. في وقت ذكرت فيه مصادرنا أن التجمعيين باتوا قريبين من ضم عنصر آخر من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إذ من المرتقب أن يلتحق بتحالف “الحمامة” في القادم من الساعات.
وتجدر الإشارة إلى أن لائحة التجمع الوطني للأحرار التي يقودها سعيد الرحموني حصلت على 8 مقاعد، فيما حصل الاتحاد الاشتراكي على 4 مقاعد، ومثلها حصل حزب الأصالة والمعاصرة، بينما حصل تحالف حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية على 3 مقاعد، وأخيرا حل حزب الاستقلال بمقعدين.