فارق عبد الوهاب بلفقيه، الحياة، بعد إصابته صباح اليوم الثلاثاء 21 شتنبر، بطلق ناري، وذلك بمنزله بجماعة آيت عبد الله نواحي سيدي إفني.
ونقل بلفقيه إلى المستشفى العسكري لإجراء عملية جراحية عاجلة من أجل انقاذ حياته، وقالت مصدر جد مقربة منه، إن الرصاص اخترق بطنه وجزء من كليته.
وتتضارب الروايات إلى حدود اللحظة، بشأن الحادث الذي تعرض له المرشح السابق لرئاسة جهة كلميم – واد نون، قبل أن يقرر حزب الأصالة والمعاصرة سحب التزكية منه.
وكان محمد أبودرار، أول من نقل على حسابه في موقع “فيسبوك” خبر تعرض بلفقيه لـ”إطلاق النار”.
أبودرار كان بدوره مرشحاً لرئاسة الجهة، باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، وحضي قبل جلسة اليوم بدعم بلفقيه وأنصاره في مواجهة مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار مباركة بوعيدة، هذه الأخيرة حسمت الرئاسة لصالحها بـ27 صوتاً.
هذا ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل حادث وفاة بلفقيه في وقت قريب، خاصة أن الغموض لا زال يلف أسبابه، هل يتعلق الأمر بمحاولة اغتيال أم انتحار أم حادث عرضي.