زايوسيتي
انتهت عملية الاقتراع الخاصة بانتخابات المجلس الإقليمي للناظور، لتفرز عن تواجد خمسة لوائح بالمجلس، بينهم لائحة مستقلة مكونة من حزبين؛ التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية.
وحصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 8 أصوات، فيما حصل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 4 مقاعد، ومثلهم حصلت الأصالة والمعاصرة، بينما فاز تحالف التقدم والحركة على 3 مقاعد، وأخيرا حل حزب الاستقلال بمقعدين.
وكان سعيد الرحموني، وكيل لائحة الأحرار، يمني النفس بكسب 11 مقعدا على الأقل لضمان الأغلبية بمفرده، كما أنه عقد تحالفا قبليا مع حزب الاستقلال، يقضي بمنح الأخير النيابة الأولى.
لكن شاءت الرياح بما لا يشتهيه الرحموني، حيث حصل على 8 مقاعد، وبإضافة مقعدي الاستقلال يكون قد جمع 10 أعضاء، وهو عدد لا يكفيه للحصول على الرئاسة.
مقابل ذلك؛ يبدو أن تحالف الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي بالإضافة إلى لائحة التقدم والحركة، ب11 عضوا، ماض نحو تشكيل مكتب المجلس الإقليمي.
وإذا مرت الأمور كما ذكرنا سيكون سعيد الرحموني أمام انتكاسة سياسية كبرى، إذ بعدما خسر رهان رئاسة جماعة الناظور، وعدم المشاركة في الانتخابات النيابية، سيخسر أيضا كرسي المجلس الإقليمي، علما أنه تولى الرئاسة لفترتين انتدابيتين.
ولما لا التحالف مع حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة على غرار التحالف الحكومي وبهذا سيحصل على رئاسة المجلس . بالتوفيق .