زايو سيتي
اشتكى مواطن يقطن بحي السعادة بسلوان إقليم الناظور، من تضرر وإزعاج إحدى مقاهي “الشيشة”، التي تحدث صخباً ومرجاً طوال الليل، وتخرق حالة الطوارئ الصحية.
وأوضح المواطن في تصريح لـ “زايو سيتي”، أن مقهى “الشيشة” يتوافد عليها أشخاص غرباء، ويحدثون فوضى عارمة في جوف الليل، عادةً ما تنتهي بالعراك والسباب المشحون بالكلام النابي.
وأضاف ذات المتحدث أن صاحب المقهى حولها إلى حانة ومكان للدعارة، مما يصعب على السكان الخلود إلى الراحة، وذلك في انتهاك صارخ لقرار الطوارئ الصحية الذي أقرته السلطات العمومية.
وفي سياق الموضوع، كان المواطن قد وجه شكاية في الموضوع إلى قائد الملحقة الإدارية الأولى بسلوان وعامل إقليم الناظور، يشتكي فيها من الضرر والازعاج الذي لحقه بسبب مقهى الشيشة.
وجاء في الشكاية التي توصلت بها “زايو سيتي”، “أن صاحب مقهى الشيشة يستعملها مقرا لاستعمال المؤثرات العقلية، كما تحولت إلى مكان للدعارة المنظمة، كما تتسرب الأدخنة الناتجة عن استعمال المواد الضارة من المقهى إلى نوافذ منازلنا وسط حي السعادة بسلوان”.
وأضاف المواطن في شكايته أنه ليست المرة الأولى التي يتحرك فيها الزبناء وعاملات الجنس والهوى أمام السكان، وأن هذا الأمر والتصرف أصبح يزعجنا ويقلقنا.
وطالب المتضرر من عامل الإقليم وقائد الملحقة الإدارية الأولى، وضع حد لهذه الوضعية التي وصفها بالمزرية والتي تمس حقوق وكرامة الجيران.
ويشار إلى أن قراراً جماعي كان قد قضى بسحب رخصة استغلال المقهى، وذلك بناء على شكاوى مجموعة من السكان القاطنين بحي السعادة، حول الأضرار التي تلحقها بهم، وعدم التزام صاحبها ببنود الرخصة المسلمة له.
دولة السيبة …
القانون يطبق حسب أهواء المسؤولين , أما ما يسمى “خرق حالة الطوارئ الصحية” فهذا القانون لا يطبق الا على بيوت الله حيث أغلقت المساجد لشهور ومنعت صلاة الجمعة وصلاة التراويح وأكبر فضيحة منع صلاة العشاء بدعوى واهية ولم تفتح الا بعد أن كادت الامور أن تنفلت وتقع فتنة .
أما معاناة هذا المواطن وغيره من المواطنين مع ” علب الليل” المسماة مقاهي الشيشة فهو جزء من معاناة عامة يعانيها المواطن المغلوب على أمره مع الفوضى في الشوارع وغلق الطرقات والأزقة والارصفة واحتلال الملك العام واستحواذ المقاهي على الارصفة والفضاءات العامة والحدائق العمومية وفوضى السير والجولان وغيرها من السلوكات اليومية التي سيرت حياة المواطن الى جحيم لا يطاق . الأزبال منتشرة في كل مكان ، المشردين والسكارى والمحششين والعاهرات والمخدرين يجوبون الشوارع ويقلقون راحة المواطنين دون رادع ولا قانون ولا حالة الطوارئ.
هذا الوضع يجعل كل ما يقال في الاعلام الرسمي الموجه مجرد كلام لا يصدقه عاقل. المواطن الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة والراحة في بيته والحرية في الدخول والخروج من بيته، فإنه لا يثق في المنتخب أو البرلماني أو الوزير أو غيرهم .
سؤال لمتابعي الموقع الالكتروني زايو سيتي.نت :
هل السيبة والفوضى المنتشر في كل مدن المغرب نتيجة لأزمة اقتصادية واجتماعي وأخلاقية وتغيرات مجتمعية ، أم سياسة وتدبير مقصود ممن يملكون زمام الأمور لإلهاء الشعب عن همومه الحقيقية ؟؟