زايو سيتي: عادل شكراني
عبـّرت ابنة زايـو فريدة خنيتي وكيلة اللائحة الجهوية لحزب التقدم والاشتراكية، عن شُكرها وامتنانها الكبير لساكنة زايو والناظور، بعد دعمهم ومساندتهم لها للفوز بمقعد برلماني عن الجهة الشرقية.
وقالت فريدة خنيتي في تصريح لها لـ “زايو ستي”، عقب فوزها بمقعد برلماني عن الجهة الشرقية، إنها ممتنة وشاكرة جداً لِكلّ من صوت لصالحها من قريب أو بعيد لتصل إلى قُبـّة البرلمان، مُشيرةَ في السياق ذاته إلى أنها ستبذل قصارى جهدها من أجل الدفاع عن مصالح الساكنة، والنهوض بالجهة والإقليم ومدينتها زايو في مختلف المجالات.
وأكدت أن لها رغبة جامِحة لخدمة المواطنين بمنظور جديد وحداثي يراعي مطالبهم واحتياجاتهم وحل مشاكلهم، وانتشال زايــو من بُؤرة التهميش والجمود الذي تعرفه، كما وعدت الساكنة أنها ستكون دائماَ رهن إشارتهم ،وستأخذ كل مطالبهم بعين الاعتبار.
وتجدر الإشارة إلى أن فريدة خنيتي حصلت على أزيد من 35 ألف صوت بالجهة الشرقية في الانتخابات التي أجريت يوم الثامن من شتنبر الجاري، واحتلت الرتبة السادسة بين الأحزاب السبعة الأولى التي حصلت على المقعد الجهوي.
شاهدوا الفيديو
وفقك الله لخدمة الصالح العام
هنيئا لك بهاذ الفوز واتمنى لك التوفيق
ملاحظتي اختي الفاضلة ونصيحتي لا تعد الناس بوعود ربما لن تكوني قادرة على تحقيقها لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل
فالبرلمان لم يحدث فيه اي تغيير فالوجوه التي عهدناها ما زالت جاثمة على كراسيها منذ عقود ولوبيات الفساد والتماسيح لم يطرء عليها اي تغيسر وهانحن نشاهدهم كيف يتهافتون على قسمة الكعكعة فكل الاحزاب تريد ان تكون مشاركة في الحكومة الحالية واين المعارضة التي ترعى مصالح هذا المواطن
سلام اتمنى لك ان تحققي كل ماتتمناهي اطلب من الله عزوجل أن يعينك ويحفظك وينصرك وان تغييري مدينةزايو الذي طالها النسيان غبت عنها سنين ومازالت كما كانت او تغيرت الى الأسوء كل معلمها انقهرت وأصبحت أسوء مدينة في الجهة اتمنى بفضلك وبفضلي مسانديك ان تتغير وتصبح احسن مدينة في الإقليم ان شاء الله والسلام
Félicitations farida et bon courage
كارثة بكل المقاييس ، إنسانة لا تفرق ما بين الدور التشريعي والشأن المحلي – وإلا لماذا كانت أصلا الانتخابات السابقة تتعلق بمجلس النواب ومجالس الجهات ومجالس الجماعات الترابية – فهي تعد السكان بخدمة البنية التحتية للمدينة وهذا ليس من اختصاصها بل من اختصاص رئيس الجماعة ، ا والذي هو كذلك نجح في الانتخابات التشريعية السابقة وكونه رئيسا للجماعة ونائبا برلمانيا يمكنه قول ذلك وهذا راجع للصفتان اللتان يمتلكهما صفة رئيس جماعة يحمل مشاريع ومقررات المجلس وصفة برلماني يدافع عن تلك المشاريع أمام الجهات المختصة ، أما النائبة المحترمة فيكفيها أنها نجحت بالكوتا وفرضت على المواطنين بحكم هذا القانون الذي يجب إعادة النظر فيه ، فكيف يعقل أن نفرض المرأة في اللائحة لنضمن لها مقعدا بالبرلمان في الوقت الذي ننادي فيه بمساواتها مع الرجل فإن كنا نرغب فعلا بهذه المساواة فكان من الواجب عليها إن أرادت فعلا تمثيل المواطنين أن تشارك في الانتخابات باللائحة المحلية وتشرح برنامج حزبها الذي زكاها ويصوت عليها المواطن مباشرة أما بهذه الطريقة فهي لا تمثل المواطن بقدر ما تمثل حزبها الذي وضعها على رأس اللائحة فالبطبع فوزها كان مضمونا مائة بالمائة ، وقد سبق لقرينتها في الاتحاد الاشتراكي نفس الشيئ حين وضعها حزبها على رأس اللائحة وقالت نفس الكلام واستعملت نفس السيناريوهات ولم تجن شيئا من هذا القبيل سوى أنها جنت العداوة مع المجلس .
المفروض في هؤلاء النسوة البرلمانيات إن أردن فعلا خدمة المواطن والمدينة أن يقمن بالتنسيق مع المسؤول الفعلي على المدينة ويشتغلن بجانبه على الملفات التي تهم الساكنة والمدينة على حد سواء وليس بالكلام المعسول فقط الذي لا يجدي شيئا ، نحن نعلم جيدا كما يعلمن النائبات المحترمات كذلك بأن دور البرلمان هو تشريعي وليس غير ذلك فالمفروض الذي نترجاه منكن هو التصويت على مشاريع القوانين التي تكون في صالح المواطن ، فيكفينا هذا ، أما الشأن المحلي فله رب يحميه .
أما وذكرك مدينة زايو أنها تحتضر ، فقلت في نفسي كيف يعقل أن هذه السيدة تقطن بولاية كاليفورنيا بأمريكا وفكرت في المجيئ لتترشح في المغرب من أجل خدمة بلدتها زايو ، لكن عندما علمت أنها تقطن بمدينة الناظور الذي كلما دخلناه إلا واعترضت طريقنا الرائحة الكريهة التي تخرج من القمامات.
تقبلي مروري .
هنيئا لساكنة زايو سبيرمان سيغير كل شيءٍ بعشرة اصوات بمدينة زايو اولاد ستوت