زايوسيتي
فاجأ رفيق مجعيط المهتمين بالشأن السياسي بالناظور حين قدم ترشيحه لرئاسة المجلس الجماعي، بعدما أعلن سابقا دعمه لمرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سليمان أزواغ.
وبحسب مهتمين بالشأن السياسي الناظور، فإن محمد أوجار، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بالجهة الشرقية، لعب دورا حاسما في قلب الموازين، من خلال الضغط على القيادات المركزية للأصالة والمعاصرة لدفع بجعيط للترشح، مع دعم التجمع للأخير.
ومقابل دعم مجعيط، سيكون على الأصالة والمعاصرة رد الدين للتجمع، من خلال دعم سعيد الرحموني لرئاسة المجلس الإقليمي، وسد الطريق أمام كل محاولات الاتحاد الاشتراكي لتضييق الخناق على الرحموني والتجمع.
واحتجت فعاليات محلية بالناظور، عن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة ومعها بعض البارزين في حزب الحمامة، معتبرين إياهم ضد التغيير وبأنهم يسعون إلى التحكم في اختيارات الساكنة وممثليها وذلك في تحد صارخ لميثاق الشرف الذي وقعه 24 عضوا ينتمون للوائح الاتحاد الاشتراكي، الاصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية، واه نزما، الحركة الشعبية، حزب الحركة الديمقراطية، وحزب النهضة.
هذاك راه العبث ماشي تحالف لي جمعوا فيه 10 احزاب .الرجوع لله اولدي وما تحتاقروش ارادة الناخبين .