زايوسيتي
بعدما حرماه من رئاسة جماعة الناظور، يواصل حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة نسج خيوط تعاونهما للإطاحة بسعيد الرحموني وحرمانه من ترأس المجلس الإقليمي لولاية ثانية.
وعقب الاتفاق على منح “الوردة” رئاسة جماعة الناظور، يتجه التحالف المذكور لمنح الأصالة والمعاصرة رئاسة المجلس الإقليمي، ليقطعا أي أمل للرحموني في العودة.
ولم يكتف تحالف “الاتحاد” و”البام” بحزبيهما، بل استطاعا استقطاب أحزاب أخرى من المحتمل نجاحها في انتخابات المجلس الإقليمي، ومنها الاستقلال والتقدم والاشتراكية.