ترفض حوالي مائة فتاة قاصر مغربية، يتواجدن في مراكز الإيواء بمدينة سبتة المحتلة، العودة إلى مدنهن، بسب رغبتهن في إيجاد فرص حياة أفضل بعد الوصول إلى أوروبا.
وبحسب تقرير أعده التلفزيون الإسباني، فإن العشرات من الفتيات المراهقات بات من السهل رؤيتهن في الشارع العام، بعدما انخفضت أعداد الشباب الذين تمكنوا من الوصول إلى مدينة سبتة في ماي الماضي.
ونقل المصدر الإعلامي الإسباني، عن ناشطة جمعوية تدعى زينب العمراني، أن الأسباب الكامنة وراء رفض هؤلاء الفتيات العودة إلى ديارهن هي “فقدان الأمل في المستقبل وما يتعرضن إليه من استغلال داخل الأسرة وكذا في العمل”.
وسجلت الجمعوية التي تشرف على نشاط منظمة أهلية تعنى بقضايا الطفولة، أن ” أن الأسرة، في كثير من الحالات، هي مكان خطر، لأنهن يعانين هناك من العنف والاعتداء الجنسي أو يتم بيعهن للعمل كخادمات في المنازل “. مبرزة أن “الفتيات لم تعربن عن رغبتهن في العودة إلى وطنهن الأصلي”.
وبعد إجراء مقابلات مع 85 فتاة ومراهقة، تم الوقوف على حالات من الاستغلال في العمل أو الاستغلال الجنسي، والزواج القسري. بحسب المصدر الجمعوي.
ما هو الرد الذي ستتخذه هذه الحكومة الجديدية بعد ان اهملت سابقتها هاته القضايا المؤلمة والمؤسفة التي نسمعها من حين للاخر هل يوجد من سيعتني بشباب هذا البلد ام مجرد شعارات ستبقى حبرا على ورق ام ان ابناء هذا الوطن لا قيمة لهم كما سمعنا بان العالقين في سبتة ومليلية قد اصبحت قصيتهم لا تهم احدا لا المسؤولين الكبار ولا الصغار ولا الجمعيات الحقوقية ولا حقوق الانسان