توصلت زايوسيتي، بنسخة من بيان، صادر عن تحالف فدرالية اليسار، حول سير العملية الانتخابية بمدينة زايو، خلال الاستحقاقات الأخيرة ليوم 08 شتنبر.
وأعلن تحالف فدرالية اليسار “تحفظه بشكل قوي عن المسؤول على تدبير العملية الانتخابية بباشوية زايو لانحيازه المفضوح لعدة أطراف إما بانتمائه الحزبي أو بعلاقة الزبونية والمحسوبية”.
وجاء في البيان: “إشادتنا واعتزازنا بساكنة مدينة زايو على احتضان الرسالة وتلقي مضامينها والتجاوب معها ومع خطابها الواقعي باعتزاز ومنحها الأصوات الشريفة والنظيفة اللائقة بها دون تقديم وعود ولا لف ولا دوران ولا استمالة بالمال”.
وأضاف “اعتزازنا بآداء مناضلينا خلال الحملة الانتخابية التي كانت بإجماع الرأي العام المحلي من أنظف الحملات إطلاقا شكلا ومضمونا واحترام كل التدابير الوقائية والقوانين الانتخابية من أولها إلى آخرها”.
واسترسل البيان مسجلا: “الامتعاض من الحياد السلبي للإدارة منذ انطلاق العملية الانتخابية بدءا من التسجيل في اللوائح الانتخابية والإنزال الذي قام به بعض ممتهني الانتخابات في كثير من الدوائر… مرورا بالإبقاء على الموتى ضمن قوائم الناخبين… وتشتيت الأسرة الواحدة على أكثر من دائرة (الزوج وزوجته)، فالتقسيم المزاجي على مقاس البعض، والتغاضي عن المخالفات إبان الحملة الانتخابية وعدم احترام التدابير الصحية واستمرار الحملات الانتخابية إلى وقت متأخر من الليل، وتتويجها بالتغاضي عن الشناقة والسماسرة وأعوان السلطة وبعض المرشحين في يوم الاقتراع بمكاتب التصويت وبمحيطها وما رافق ذلك من توزيع المال الحرام وشراء الذمم نهارا جهارا وتعيين أحد رؤساء المكتب والعضوان الأكبر والأصغر سنا من حزب معين في تواطئ مكشوف مع عون سلطة ظل مرابطا بباب المكتب يقوم بتوجيه الناخبين واستمالتهم”.
وأدان البيان “الحملة المسعورة التي قادها أحد المنبوذين بالمدينة والمعروف بسلوكياته غير المتزنة وغير السوية والذي أصبح حديث العام والخاص بالمدينة، على مناضلي التحالف وأحزابها التاريخية من خلال التشهير والسب والقذف والكذب المفضوح وبوجه مكشوف، والذي لم يسلم من لسانه لا الأحياء ولا الأموات، بل تجاوز الأمر للتعرض والمساس بأعراض الناس وحياتهم الشخصية… ولأن المعركة استوجبت عدم الرد عليه في إبانه تماشيا مع توجيهات التحالف مركزيا، وحتى أخلاقيا… فإننا إذ ندين هذا الفعل الشنيع فإننا في الوقت نفسه نتساءل عمن يحمي هذه الجرثومة ؟ ولفائدة أية جهة يقدم خدماته البئيسة؟… كما نعلن عن استعدادنا للرد عليه بكل الوسائل والطرق المشروعة: نضاليا وقانونيا”.
زايو كامل عارف من يحميه ومن يدعمه المحير في الامر بعض الابواق التي تصفق له وتصفه بالمناضل علما انه مجرد شبح فنحن الذين نعرفه ونعرف سلوكياته سواء على المستوى الخاص او العام نعرف جيدا معدنه الرخيص
للأسف الفقرة الأخيرة من البيان تسيء للأستاذ إبراهيم.ع الذي تعتبره مدينة زايو بطلا تصدى للفساد المستشري بها بعكس ما ورد في هذا البيان الركيك لغويا
المباشرات التي اصدرها لاقت انتشارا واسعا وتفاعلا غير مسبوق من الساكنة خصوصا وانه كان يدلي بالوثائق والدلائل القاطعة فلماذا لم يفكر صائغوا البيان بمواجهة الحجة بالحجة بدل الاختباء وراء لغة البيانات؟
صراحة هذا يتبت صحة ما قال
أنتم تعلمون كل هذا وتخرجون ببيان كتابي فقط فكان عليكم رفع دعوى قضائية وفتح تحقيق في كل الوقائع
السي ابراهيم العبدلاوي واجه و نشر غسيل اعتى ديكتاتورية في زايو و سيجني عليك انت السي نجيم
.حجتك ضعيفة و لا تهمنا اابيانات. ما يهمنا هو الحجة بالحجة.
شخصيا لا أرى أن السي ابراهيم العبدلاوي قد جنى عليك و لك واسع النظر.