زايوسيتي
وضع نائب رئيس الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، وعضو مكتبها المحلي بزايو، إبراهيم العبدلاوي، شكاية لدى مصلحة الشرطة ضد أحد المرشحين للانتخابات الجماعية بزايو، يتمه فيها ب”الاعتداء عليه لفظيا وجسديا وتهديده بالقتل”.
وكان الحقوقي إبراهيم قد نشر عددا من الفيديوهات المباشرة على صفحته الفيسبوكية، يتهم فيها أحد الأحزاب بزايو بالفساد وتسخير الأمور غير المشروعة في الحملات الانتخابية، كما وجه تهما مماثلة لعدد من المرشحين. وهي فيديوهات تلقى متابعة واسعة.
وأورد العبدلاوي في شكايته، أنه “صبيحة هذا اليوم، توجه أحد المرشحين المذكورين في الفيديوهات إلى المقهى حيث كان جالسا عضو الهيئة، ليشرع في سبه وشتمه وضربه وتهديده بالقتل”. حسب الشكاية.
في المقابل، يرى المشتكى منه، “أنه لم يعترض على ذكر العبدلاوي لممتلكاته بالمغرب وخارج المغرب، لكن الأمر تجاوز الحد بوصفي ووصف والدي في الفيديو بالكلب. وهذا غير مقبول”. حسب المرشح.
ذات الشخص أوضح أنه “تلقى عبارات السب والشتم في حقه وحق والده باستياء”. وزاد: “هذا ليس تنافسا، وما حدث آلمني كثيرا”.
نحن لسنا في غابة ، اذا كنت فعلا تعرضت للسب و الشتم من طرف ابراهيم عبدلاوي ، فكان عليك اللجوء إلى الشرطة او القضاء بوضع شكاية في الموضوع ،، و خصوصا انك تدعي أن السب و الشتم في حقك و حق والدك موثق بالصوت و الصورة على صفحات الفيس بوك .
الجميع تتبع حلقات السي ابراهيم ، و الجميع من أبناء زايو تتبع واقتنع بأغلب ما قاله السي ابراهيم في حلقاته عن المفسدين و الفساد الذي عشش بمدينة زايو، و خصوصا ان فضح المفسدين كان بالحجج والوثاق، و حق الرد والدفاع و تفنيد كل ما جاء به السيد ابراهيم كفيل لك سواء عن طريق بوابة زايوستي أو عن طريق الفيس بوك، لكن أن تلجأ لأخذ حقك بيدك و تعترض سبيل عبدلاوي أو تتهجم عليه داخل مقهى في أي مكان آخر ، فهذا يؤكد أن كل ما قاله عنك صحيح.و في الأخير كلنا ابراهيم.
ستنتصر على التماسيح والسحالي أخي إبراهيم
حسبي الله ونعم الوكيل
العقاب في صناديق الاقتراع هو اللذي يجب على ساكنة زايو و كل المنتخبين لإعطاء درس للمفسدين
المفسدين لي خارجو على زايو وصلتهم للعظم.
سي ابراهيم للامام.
اللجوء للعنف والقوة الجسدية سلاح الاغبياء، الضعفاء والجهلة لما يعجزون عن المواجهة الفكرية والدفاع عن أطروحاتهم بالعقل والبينة وهذا مؤسف جدا يعبر عن مجتمع يعاني من ثقل الجهل والامية والنزعات القبلية مما يعرقل كل حوار وبالتالي كل نمو وتقدم فكيف ما كان الحال لا يسمح لأحد أن يأخذ حقه بنفسه بل أن يلجأ للمصالح الأمنية وتقديم شكايته لانصافه وأتمنى من الاخ المحترم العبدلاوي ان يتفضل بسحب شكايته عملا بقوله تعالى ولمن عفا وصبر إن ذلك من عزم الأمور.
كل التظامن مع ابراهيم عبدلاوي
العنف سلاح الجبناء والناس اللي في كرشهم العجينة
السيد العبدلاوي قدم الحجج والبراهين وفضح أمركم
فتحية له من هذا المنبر