زايو سيتي
استقبل مستشفى القرب بمدينة زايو، يوم أمس الأربعاء، وهذا اليوم الخميس، خمسة حالات متفرقة لأشخاص تعرضوا للسعات العقارب، مما استدعى نقلهم على عجل من أجل تلقي العلاج.
وتعود الحالة الأولى لطفلة ذات الأربع سنوات، تقطن بحي أفراس، تعرضت للسعة عقرب بمنزل أسرتها، حيث جرى نقلها صوب المستشفى بعد إصابتها على مستوى الرجل اليمنى.
الحالة الثانية لفتاة في 15 من عمرها، تقطن بحي سيدي عثمان، وهي من المغاربة المقيمين بفرنسا، تعرض، للسعة عقرب داخل منزل أسرتها، مما أحدث لها انتفاخا واحمرارا على مستوى الفخذ.
الحالة الثالثة لطفل في الرابعة من عمره، يقطن بدوار بني وكيل، بجماعة أولاد ستوت، حيث تعرض للدغة العقرب على مستوى رجله اليسرى، بمنزل أسرته الكائن بالدوار المذكور.
الحالة الرابعة تعود لسيدة في 33 من عمرها، تقطن بحي قراقشة جنوب زايو، حيث أصيبت على مستوى يدها اليسرى، ليتم نقلها على عجل صوب المستشفى.
الحالات الأربعة المذكورة تم استقبالها داخل قسم المستعجلات بمستشفى القرب، لتعطى لها حقنات مضادة لسم العقارب، وكلها تم الاحتفاظ بها لتبيت داخل المستشفى. فيما غادرت هذه الحالات المستشفى اليوم.
وهذا اليوم الخميس، استقبل مستشفى القرب حالة خامسة، وهي لسيدة ستينية، تقطن بدوار بوصفيات، التابع ترابيا لجماعة أولاد داود الزخانين، تعرضت بدورها للسعة عقرب، حيث تم حقنها بمضاد السم، لتغادر في نفس اليوم المستشفى.
تزايد حالات لسعات العقارب بزايو دفع الكثيرين للتساؤل حول الأسباب الكامنة وراء انتشار هذه الحشرات السامة بالمدينة، علما أنها المرة الأولى التي تعرف فيها المدينة هذه الظاهرة.
وبحسب مهتمين، فإن جماعة زايو بعد أن قامت باستئصال الأعشاب اليابسة بعدة مناطق في المدينة، انتشرت الحشرات السامة، وخاصة العقارب، داخل المجال الحضري، ما بات يهدد حياة المواطنين.
ولا يُنصح بتشذيب الأشجار أو استئصال النباتات في فصل الصيف، نظرا للخطورة التي قد تحملها هذه العملية، حيث يستحسن القيام بعمليات القطع في فصل الربيع والشتاء.