عبد السلام الشامخ
مخاوف حقيقية بات يثيرها اللقاح الأمريكي “جونسون آند جونسون”، بعد تسجيل حالة وفاة لشابة في مقتبل العمر عقب تلقيها للقاح المذكور. وفيما تباشر وزارة الصحة أبحاثها بشأن “احتمال” وجود علاقة بين اللقاح وبين الأعراض الجانبية التي قد تظهر، بما في ذلك التجلطات الدموية.
ويحوم “تكتم” كبير حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة مستخدمة لا يتجاوز عمرها ثلاثة وثلاثين عاما، وهي مستخدمة في إحدى الفنادق بمراكش، حيث تشير مصادر مقربة من العائلة إلى أن “الشابة أخذت جرعة من اللقاح الأمريكي في المركب الرياضي، وبعد مرور 15 دقيقة توفيت”.
ولم تكن الشابة تعاني من أي مرض مزمن؛ بينما تشير مصادر إلى أن “المستخدمة المتوفاة كانت تعاني من مرض فقر الدم؛ لكنها تمكنت من التغلب عليه بشكل نهائي”.
وقد أوضحت وزارة الصحة أن لجنة اليقظة الدوائية، التي تترأسها البروفيسور رشيدة سليماني بن الشيخ، ستبحث في حيثيات وفاة الشابة مباشرة بعد تلقيها لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي يعطى في جرعة واحدة.
وما زال المغرب يعتمد لقاح “جونسون آند جونسون”؛ فيما اختارت بعض الدول، خاصة الأوروبية كالدانمارك والسويد، عدم الاعتماد على اللقاح الأمريكي بسبب الأخطار الصحية التي يثيرها.
وقد تبرعت أمريكا بأكثر من 300 ألف لقاح من نوع “جونسون آند جونسون” للمغرب، من خلال برنامج “كوفاكس”.
وتعيش مندوبية الصحة على مستوى مدينة مراكش على وقع استنفار كبير، بسبب تسجيل أول وفاة إثر تلقي لقاح “جونسون آند جونسون” الأمريكي؛ بينما تتشبث عائلة الشابة بالكشف عن نتائج التحقيق ومعاقبة المسؤولين عن الوفاة.
في هذا الصدد، يؤكد سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفيدرالية الوطنية للصحة وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن “المغرب يعتمد لقاح “جونسون آند جونسون” كسائر الدول، حيث إن أكثر من سنة آلاف مغربي تلقوا اللقاح الأمريكي دون أن تظهر عليهم أي مضاعفات”.
وأورد عفيف، أن “تركيبة اللقاح “جونسون آند جونسون” تجعل متلقيه يشعر ببعض المضاعفات الجانبية، مثل ارتفاع الحرارة؛ لكن هذا الوضع لا يدوم كثيرا”، مبرزا أن “اللقاح فعال وآمن”.
وأوضح المتحدث ذاته بشأن وفاة مستخدمة بعد تلقيها اللقاح الأمريكي أن “هناك لجنة من الخبراء تبحث في الموضوع، وستصدر نتائج البحث غدا”، مبرزا أن “اللقاح الأمريكي يصدر بعض المضاعفات؛ لكنها لا ترق إلى درجة تشكيل خطورة على صحة الإنسان”.
إن رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفيدرالية الوطنية للصحة وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، لا يعترفـون بالحقـائق ، ولا يعـرفـون شيئـا عـن الـوبـاء ولا عـن اللقـاح كيفما كـان ، إن الوبـاء جنـد من جنـود الله لا يعـرفـه إلا هـو جل فـي عـلاه ، وهـو السميـع العليـم ، لا عفيف، ولا أي متحدث ولا لجنة من الخبراء ولا المنظمـة العالمية للصحـة ولا الدول المتقدمـة أو المتخلفـة تعـرفـه ، بل الكـل يتخبط خبط عشواء منـذ انتشـار الوبـاء…
اللهم ارفـع عنـا الوبـاء والبـلاء و الغبــاء…آميـن يارب العـالميـن.