زايو سيتي
فاجأ سعيد الرحموني متتبعي الشأن السياسي بإقليم الناظور، بإعلانه الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما كان قريبا من تمثيل حزب الحركة الشعبية.
وأكد الرحموني في تصريح له ل”زايوسيتي”، أنه اختار الالتحاق بالأحرار بعدما لمس جدية كبيرة من مناضلي هذا الحزب في التعاطي مع الاستحقاقات المقبلة، كما لمس نوعا من العمل المنظم داخل التجمع.
ولم يكتف الرحموني بنقل نفسه من الحركة للأحرار، بل جَرَّ معه أغلبية الوجوه الحركية المعروفة بالإقليم، وعلى رأسها بورجل البكاي، رئيس جماعة أركمان وكافة حركيي هذه الجماعة، بالإضافة إلى رئيس جماعة احدادن وعدد مهم من أعضاء جماعة بني شيكر.
واستطاع رئيس المجلس الإقليمي للناظور أن يستقطب ابن رجل الأعمال المعروف بالعروي، أبو السعود ليكون معه داخل الأحرار بعدما كان مزمعا أن يترشح على رأس لائحة الحركة الشعبية للانتخابات التشريعية.
وأفاد الرحموني في حديث زايوسيتي معه، أنه سوف يترشح للانتخابات الجماعية داخل مدينة الناظور، فيما سيبقى محمادي توحتوح على رأس لائحة “الحمامة” بدائرة الناظور التشريعية.
من هذا المنبر سعيد الرحموني أخاطبك مند أول وهلة ترشحت في زايو في الإنتخابات الجماعية بإسم الكتاب وشعاره أنذاك المعقول وفزت بمقعدين أنت والمرحوم دزداز علي رحمة الله عليه ومع توالي الأيام غيرت معطفك وذهبت الى الناظور وترشحت بإسم السنبلة واليوم يشهد التاريخ أنك غيرت معطفك مرة أخرى غيرت معطفك الأن الى الأحرار سبحان الله مبدل الأحوال،سيد الرحموني كيف تقنع ناخبيك وقاعدتك أين هي المباديء من حزب إلى حزب ،صارحهم أنك تبحث عن المصلحة والمأرب الشخصية ،أين..أين وأين …؟تتهافت من أجل رئاسة المجلس الإقليمي وفي أخر المطاف أتنبأ لك بأنك ستفقد كل شيء ويتخلى عنك أقرب الأقارب والأصدقاء لا حمار لا سبع فرنك
هذه الشطحات موجبة للعقوبة وحتى حزب الاحرار الذي قبل بك عليه مراجعة اوراقه التفاهة في التفكير التفاهة في التنفيذ والتفاهة في الاستقطاب الناظور اصبح مكب نفايات وعلينا جميعا احراق الزبالة
حزب الاحرار اصبح يسير بطريقة عقلانية ورسم مسارا واضحا للنهوض بالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكافة المواطنين وفكهم من مخالب الحكرة والاحتقار وادماجهم في البرامج الاجتماعية وفك العزلة عنهم وتمكينهم من التطبيب والعيش الكريم. لذا نجد ان هذا الحزب اصبح الملاذ والملجا الوحيد لاغلب المغاربة الى ان يثبت العكس.وما تقارب الحزبين اللذوذين الندالة والتعمية وحزب الجرار الا دليل على سلطوية هذين الحزبين ومحاولة اغناء عناصرهم على حساب الشعب المغربي الرئيس.