مازالت المصالح الأمنية بسلا تواصل تحقيقاتها للوصول إلى الجاني الحقيقي في مقتل زوجة في الأربعينيات من العمر وابنتها العشرينية إضافة إلى الزوج الذي توفي في المستشفى بعد أن حامت الشكوك حوله بقتله لأفراد عائلته ببندقية ثم محاولته الانتحار.
وكشف جيران الضحايا في تصريحات إعلامية، أن أفراد العائلة المقتولة يعيشون مثلهم مثل باقي الأسر المغربية في الحي الشعبي” الواد”، وذهلوا بسبب ما حدث، مبرزين أنهم سمعوا صراخا واستغاثة من الضحايا عند ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، مع سماع ذوي طلقات نارية.
وأعادت هذه الجريمة إلى الأذهان، حادثة قتل ستة أفراد من عائلة واحد بحي الرحمة بسلا، حيث اشتبه في قريب لهم بارتكابه لهذه الجريمة البشعة ومازالت التحقيقات مستمرة للوقوف على ملابسات الحادث.