زايو سيتي
بدأت يوم أمس الجمعة عملية وضع الترشيحات لعضوية الغرف المهنية بأصنافها الثلاث؛ غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، غرفة الصناعة التقليدية والغرفة الفلاحية. وهي عملية سوف تستمر إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل عند الساعة الثانية عشر ظهرا.
بالجهة الشرقية، شرعت المصالح المختصة في استقبال ملفات المترشحين، في وقت يبدو فيه أن الصراع سيشتد حول رئاسة هذه الغرف، بين رؤساء سابقين ومرشحين يودون كسر هيمنة سابقيهم.
بمدينة زايو شرعت السلطات المحلية في استقبال طلبات الترشح، خاصة في صنف غرفة الصناعة التقليدية، التي عادة تعرف تواجد عدد مهم من أبناء زايو في عضويتها.
الصراع حول غرفة الصناعة التقليدية يشتد داخل مدينة زايو بين مجموعة من الأحزاب، بينها؛ التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية وحزب الاستقلال. ويبدو أن الطريق سهل أمام الأحزاب الثلاثة للحصول على تمثيلية داخل الغرفة عن المدينة.
والأكثر من هذا، أن رئاسة الغرفة تتجه نحو صراع قوي بين ثلاثة أحزاب، يمثلها مرشحون بطموح كبير نحو الرئاسة، بينها مرشحان من مدينة زايو.
وبحسب معلومات زايوسيتي، فإن الرئيس الحالي، إدريس بوجوالة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سوف يخوض حربا شرسة ضد ابني زايو، ميمون عبدالرحول، عن الحركة الشعبية، ومحمد قدوري عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي صنف الغرفة الفلاحية، يشتد الصراع بين الأصالة والمعاصرة ممثلة في محمد المومني، وبين التجمع الوطني للأحرار، ممثلا في الرئيس الحالي ميمون أوسار.
بينما تبدو الطريق معبدة نحو عودة الرئيس الحالي، ابن الناظور، حفيظ الجرودي، لكن هذه المرة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار بدلا من الحزب الذي دخل به الفترة الانتدابية الجارية، الأصالة والمعاصرة.
لماذا لا يتفق أبناء زايو على تقديم مرشح واحد يتم دعمه كليا حتى تتقوى حظوظه… وإن اقتضى الحال إعمال القرعة لسي ميمون وسي محمد والفائز بالقرعة ندعمه للرئاسة.
التنافس بين ميمون وقدوري في صالح بوجوالة
بالتوفيق لاخينا ميمون برحول
اتمنى الفوز لسي ميمون فعلا يستحق رجل مناسب في المكان المناسب ورجل المرحلة بامتياز اما سي قدوري مع كامل احتراماتي عليه ان يفسح المجال لشباب