زايو سيتي
تشهد مدينة زايو هذه الأيام ارتفاعا في منحى أعداد الحالات الإيجابية للمصابين بفيروس كورونا، ما بات يدق ناقوس الخطر حول الوضعية الوبائية محليا، والمهددة بالرجوع للنقطة الصفر إن لم يتم احترام الإجراءات والتدابير الاحترازية.
وفي هذا الصدد، وصل عدد المصابين بالفيروس التاجي بالمدينة، منذ بدء انتشار الوباء محليا، إلى 699 شخصا، بعد تسجيل زيادات ملحوظة بحر الأسبوع الجاري.
وشهدت مدينة زايو، خلال يوم أمس الخميس لوحده، إصابة ما مجموعه 7 أشخاص، وهو رقم مرتفع مقارنة بالأعداد المسجلة في الفترة الأخيرة. في وقت سبق للمدينة أن سجلت أكبر حصيلة بعدد إصابات بلغ 33 إصابة في يوم واحد.
وعلمت زايوسيتي، أن حالة واحدة بمدينة زايو توجد حاليا بقسم الإنعاش، نظرا لوجود صعوبة في التنفس لدى الشخص المصاب. وهو رجل يبلغ من العمر 61 سنة.
وفي ذات السياق، شهد مقر باشوية زايو، هذا اليوم الجمعة، اجتماعا رسميا ضَمَّ السلطة المحلية والمفوضية الجهوية للأمن بالمدينة وإدارات أخرى، تمحور حول اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بالحد من انتشار الفيروس.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة تقيد كافة المواطنين بزايو بالإجراءات الاحترازية والوقائية، لكون المرحلة التي نعيشها هي مرحلة حساسة تتطلب منا الحيطة والحذر وبذل مجهودات أكثر للحد من تفشي عدد الإصابات.
أوردها سعد وهو مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل. من تحت الحر وأشعة الشمس الحارقة وأشواك تملأ كل جوانب المركز الذي خصص للتلقيح بمعمل السكر وانعدام أدنى شروط استقبال آدميين ولا أدنى حركة توحي بالانخراط الفعال في برنامج وطني تعبأت له الدولة لحماية الإنسان من آفات الوباء وأصدرت أوامر سامية لاحتضان المواطن في عز وكرامة واستقباله في احسن الظروف وتوفير له كل وسائل الراحة فما الذي حدث بهذا المركز فلا ظل ظليل ولا كراسي تخفف على المرء مرارة الانتظار باستثناء الجانب البشري الذي يبذل كل الجهود لامتصاص غضب الناس بالابتسامة والخدمة المتميزة ومن هنا نقدم خالص الشكر لرجال الأمن والقوات المساعدة وكل الأطر المتواجدة هناك التي كانت تعيد للمواطنين الطمأنينة بأنهم فعلا مواطنون يستحقون كل عناية لائقة مشرفة ومعاملة تحفظ لهم كرامتهم وشرف انتمائهم لوطن غيور على أبنائه. فمن المسؤول يا ترى عن هذا الاهمال والاستهتار بحقوق المواطن؟؟؟؟؟؟.