زايوسيتي
خلفت حادثة سير مروعة شهدتها الطريق الرابطة بين “جيرونا” و “برشلونة” قتيلين وآخر في حالة حرجة لا زال يرقد بسببها في العناية المركزة بأحد المستشفيات الجامعية للعاصمة الكتلانية.
وتعود تفاصيل هذا الحادث الأليم حينما كان يقود بها رب أسرة مغربية ينحدر من قرية اركمان سيارته قادما من “فيسبادن” ومتوجها إلى إحدى المدن الساحلية الإسبانية لقضاء عطلة الصيف رفقة زوجته وثلاثة من أبناءه قبل أن يقع إصطدام كبير بينه وبين سيارة أخرى كان يقودها مواطن إسباني الجنسية.
وأدت الحادثة إلى مقتل طفل مغربي من قرية اركمان(4اعوام) وطفلة(13عاما)إبنة الإسباني إضافة إلى طفل آخر وصفت حالته بالحرجة، ودخلت الأم المغربية في حالة هستيرية شديدة لا زالت إلى حدود كتابة هذه الأسطر لم تستفق منها رغم الجهود المتواصلة للأخصاء النفسانيين.
تعازينا الحارة إلى أسر الضحايا وبالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث المأساوي.
نسال الله تعالى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان…الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
نسال الله تعالى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان…الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ابن دواري من بويخباش