زايو سيتي
استعرت حرب الاستقطابات الحزبية بإقليم الناظور، مع قرب موعد إجراء الانتخابات الجماعية والتشريعية، وذلك خلال الثامن من شتنبر من العام الجاري.
وبدأت الأحزاب تشن حملات تستهدف ضم وجوه جديدة سبق لها تمثيل أحزاب منافسة، وهو ما يُشبهه المهتمون ب”ميركاتو” الاستحقاقات، استعارة لما يقع كل صيف بين فرق كرة القدم.
وفي هذا الإطار، يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة رَدَّ الصفعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، هذا الأخير الذي سبق له استطاب وجوه “بامية” بإقليم الناظور.
وتتجلى هذه الصفعة في استمالة عدد من الفاعلين المنتمين لحزب التجمع بغية الترشح باسم الأصالة والمعاصرة، بينها وجوه معروفة بالإقليم، تحتل مكانة بارزة داخل جماعاتها.
فقد أكدت مصادر مطلعة، أن “غارة” الأصالة والمعاصرة استهدفت مجموعة من الأعضاء الجماعين بجماعات قريبة من مدينة العروي، أبرزها، جماعة أفسو، تيزطوطين، بني وكيل أولاد محند وحاسي بركان.
مصادرنا أوردت أن “البام” تمكن من استقطاب رئيس جماعة حاسي بركان، رفيق مقران، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث سيخوض الاستحقاقات المقبلة تحت شعار “الجرار”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من اختيار محمادي توحتوح ليكون وكيلا للائحة “الأحرار” بدائرة الناظور، للانتخابات التشريعية، إثر منافسة خاضها ضد كل من لحبيب فانا ومحمد قدوري.
وسبق للأحرار أن “أغاروا” على حزب الأصالة والمعاصرة، في خطوة نوعية، استهدفت استقطاب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، الجرودي، ورئيس الغرفة الفلاحية، أوسار.