زايو سيتي
انتهت أول أمس الخميس، مدة الاطلاع على اللوائح الانتخابية العامة بمقر الجماعة أو المقاطعة أو السلطة المحلية، لينطلق يوم أمس الجمعة، ولمدة أسبوع أجل تقديم الطعون أمام القضاء الإداري.
وفي هذا الإطار، فرض التقطيع الانتخابي الجديد للدوائر في زايو ترتيبات جديدة وواسعة، تهم بالأساس إعادة توزيع الناخبين على الدوائر.
ومما زاد من عمل اللجنة المحلية المكلفة بالقيد هو كثرة التسجيلات الجديدة بالمدينة، والتي جاوزت ألفي مقيد جديد، تم قبول الأغلبية الساحقة منها، لتوفرها على الشروط الضرورية لذلك.
وعلمت زايوسيتي أن الأحزاب السياسية تعد الوثائق اللازمة لتقديم الطعون في عدد كبير من الأسماء المسجلة، سواء لكونها لا تقطن بالدوائر التي تم قيدها فيها أو لا تقطن في زايو من الأساس.
ولم تقتصر ردود الفعل على حزب معين، بل هَمَّتْ مختلف الأحزاب الناشطة داخل المدينة، فيما يبدو أن هناك تذمر واسع يسود وسط هذه الأحزاب من عملية التسجيل في اللوائح.
الأمر المثير في العملية، أن بعض الدوائر شهدت إنزالات غير مسبوقة في ما يخص التسجيلات الجديدة، ما يوحي باحتمال حصول تنافس شديد داخل هذه الدوائر.
ولاحظ المتتبعون أن هناك ارتباك بخصوص دوائر وسط المدينة، حيث تتداخل التسجيلات بين دائرة وأخرى. من ذلك مثلا، أن الدائرة 17 (وفق التقطيع السابق)، شهدت تسجيل مواطنين كثر قاطنين في الدائرة 16 (حسب التقطيع السابق).
من الدوائر التي عرفت إنزلات غير مسبوقة، دوائر حي سيدي عثمان، حي بوزوف، حي مارشال، حي الوفاء، بالإضافة إلى أحياء الهامش الأخرى.