سعيد قدوري
بات مؤكدا أن مدينة زايو لا تدخل ضمن اهتمامات مسؤولي المدينة ولا اهتمامات عامل الإقليم، فالتهميش الذي تعيشه يبدو وكأنه منهج متبع منذ عقود، حتى صارت هذه الحاضرة أشبه بالمدن المنكوبة.
القاصد لجماعات إقليم الناظور الحضرية يتفاجأ بحجم المشاريع المنجزة والتي هي قيد الإنجاز، بل هي اليوم عبارة عن أوراش تنموية مفتوحة، عكس زايو التي توقف فيها الزمن.
وإذا كانت مدن إقليم الناظور عبارة عن أوراش مفتوحة فإن الأوراش القليلة جدا بزايو لم تجد بعد طريقها نحو الافتتاح لتكون في خدمة المواطنين.
الاستياء أصبح سيد الموقف بزايو، فالمرء لا يجد تفسيرا أو سببا لعدم افتتاح مجموعة من المرافق رغم أنها جاهزة بنسبة مائة بالمائة.
الحديقة الإيكولوجية، التي تم الانتهاء من أشغالها منذ سنوات خلت لم يتم فتحها في وجه المواطنين بعد. رغم نداءات الأسر، ورغم أن المدينة تفتقد لمتنفسات تلجأ إليها الساكنة للترويح عن النفس.
المسبح شبه الأولمبي، بعد فضائح فساد طالته، لم يتم افتتاحه في وجه الناس هو الآخر، فالمدة التي تفصل بين انطلاق الأشغال والانتهاء منها جاوزت العشر سنوات، لكن لحدود اليوم يظل هذا المرفق مغلقا.
ملاعب القرب، وبعد معاناة شباب المدينة جراء غيابها، تم تشييد اثنين منها بملاعب معشوشبة اصطناعيا، لكن لليوم لم يتم افتتاحها. في حين لا تحتاج هذه المرافق لبروتوكولات التدشين ولا شيء من هذا القبيل.
لُعب الأطفال المثبتة ببعض الأحياء، حتى وإن تم فتحها في وجه العموم، إلا أنها تعاني بسبب غياب الصيانة، ما حكم على الكثير منها بالضياع، كما اعتلى الصدأ الكثير منها.
وكان مأمولا أن تُفتح المرافق المذكورة خلال فصل الصيف من هذه السنة، حتى يكون خير استقبال لأبناء جاليتنا بالمهجر، لكنهم كلما حلوا بمدينتهم وجدوها أسوأ مما كانت عليه.
على الاقل المحطة الطرقية،وانشاء مطبات (les dos …)اوحفر حفر من جديد في طريق زايو راس الماء لخفض السرعة لانها تمر بالقرب من 3مؤسسات تعليمية وتشكل خطركبير..