زايو سيتي
أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، خلال مارس من السنة الجارية، بجماعة أولاد ستوت، قرب زايو، إشارة انطلاق العمل بمحطة لضخ المياه من وادي ملوية إلى القناة الرئيسية بالضفة اليسرى بالجماعة المذكورة.
أهمية هذا المشروع لا تكمن في حجم الأموال المرصودة لإقامته، والتي تقدر ب10 مليارات سنتيم، بل في حجم الاستثمارات التي سيؤمنها، والتي تعد بمئات المليارات من الدراهم، إذ سيكون دعامة حقيقية للمستثمرين في المجال الفلاحي بالمنطقة، على اعتبار أن الماء هو شريان الحياة الأساسي بالنسبة لكل عملية فلاحية.
بناء محطة الضخ ليس غاية في حد ذاتها، بل الأساسي هو قيامها بأدوارها الرئيسية من خلال تحقيقها للأهداف المرجوة منها على مستوى تنمية الري بالجماعة، ذات المساحة العقارية الشاسعة.
عقب عملية التدشين أُعطيت العديد من الأرقام المتعلقة بحجم المشروع وما سيؤمنه من مساحة مسقية واستثمارات فلاحية ضخمة، لكن يبدو أن مجمل الأرقام التي قُدمت لا نجد لها تنزيلا على أرض الواقع.
الحديث عن كون هذه المحطة ستمكن من ضخ المياه من نهر ملوية إلى القناة الرئيسية بواد المالك، بصبيب 1.5 متر مكعب في الثانية، أي 129600 متر مكعب في اليوم، هو حديث عار عن الصحة، على الأقل في الفترة الراهنة.
الأرقام التي أُعطيت سابقا كانت تتحدث عن عملية “حد” من كافة المشاكل المرتبطة بالسقي، لكن على العكس من ذلك؛ تفاقم مشكل غياب مياه السقي بشكل رهيب.
وعَبَّرَ العديد من الفلاحين بسهل صبرة عن استيائهم من الوضعية الراهنة، والمتسمة بندرة مياه الري، متسائلين عن جدوى إقامة محطة للضخ بمبالغ مالية باهظة دون أن يكون لها أثر إيجابي على أرض الواقع.
وتزايدت صرخات الفلاحين المستائين مما يحصل حاليا، حيث أن محاصيلهم باتت مهددة بالضياع. كما تزايدت أعمال سرقة الماء من القنوات الفرعية، وهو ما يحرم قطاعا واسعا من الفلاحين من الماء.
طبعا من اول وهلة مشروع فاشل مادام ان المشروع تقدمه اخناتوش ( الذي جمع أصواتا كثيرة) الذي صفق له العديد من الوجوه الحاضرة انذاك يفسدون في الارض ولا يصلحون ؟!! والان الفلاحين مستاؤون من شح المياه ؟ قل لاخناش يجي يفتح لهم الماء. طبعا لا يستمع اليهم
على الفلاح أن ينتفض في وجه هذا الفساد.الماءيسرق من طرف بعض اللوبيات .
Il s’agit d’une période de sécheresse très aigue que l’oriental n’a jamais connu. Sur la façade sud des béni snassen des puits sont taris à cause de l’insuffIsance de la pluie, alors qu’ils n’ont jamais été à sec durant au moins 200 ans
محطة الضخ التي أعطى انطلاق إنجازها السيد وزير الفلاحة كانت موضوع دراسة منذ سنة 1977 على أقل تقدير تحسبا لأي طارئ قد يعيق تزويد المنطقة المترامية الأطراف بالمياه الصالحة للشرب وإنقاذ الساكنة من أزمة العطش في حالة ما إذا تعطلت القنطرتان واستحال جلب المياه من السد ليكون هذا المشروع بديلا يدخل ضمن الدراسات الاستراتيجية للدولة أما عن مياه الري فهي حالة تكاد تكون خارجة عن الإرادة ما دامت الأمر يتعلق بالسماء فنا علينا إلا أن نسأل الله أن يجود علينا برحماته لأن حقينة السدود تدعو للقلق وغير مطمئنة والساهرين على هذا المجال هم على قدم وساق لترشيد استعمال المياه ومحاربة العبث به وقد انخرطت لهذه الغاية السلطات المحلية في شخص السيد القائد وأعوانه وقائد الدرك الملكي وحراس القناة الرئيسية حيث يقومون باستمرار بدوريات ليلية للمراقبة والضرب على أيدي المخالفين إذا اقتضت الضرورة.
للتوضيح فقط:محطة الضخ التي أعطى انطلاق إنجازها السيد وزير الفلاحة كانت موضوع دراسة منذ سنة 1977 على أقل تقدير تحسبا لأي طارئ قد يعيق تزويد المنطقة المترامية الأطراف بالمياه الصالحة للشرب وإنقاذ الساكنة من أزمة العطش في حالة ما إذا تعطلت القنطرتان واستحال جلب المياه من السد ليكون هذا المشروع بديلا يدخل ضمن الدراسات الاستراتيجية للدولة أما عن مياه الري فهي حالة تكاد تكون خارجة عن الإرادة (Force majeure) ما دام الأمر يتعلق بالسماء فما علينا إلا أن نسأل الله أن يجود علينا برحماته لأن حقينة السدود تدعو للقلق وغير مطمئنة والساهرين على هذا المجال هم على قدم وساق لترشيد استعمال المياه ومحاربة العبث به وقد انخرطت لهذه الغاية السلطات المحلية في شخص السيد القائد وأعوانه وقائد الدرك الملكي و مديرية المياه الممثلة في شخص حراس القناة الرئيسية حيث يقومون باستمرار بدوريات ليلية وبدون كلل للمراقبة والضرب على أيدي العابثين ولولا حجم الأهمية لهذا القطاع الحيوي ماتوحدت من اجله طاقات وجهود جميع مختلف الأجهزة الترابية ورسم استراتجية موحدة لحماية الملك العمومي وترشيد استعماله.