زايوسيتي
كتبنا قبل أيام مقالا حول النتائج الكارثية التي حققها تلاميذ الثانويات الإعدادية بمدينة زايو، وتحديدا تلاميذ السنة التاسعة، حيث سردنا مختلف الأرقام والتفاصيل المتعلقة بالنتائج.
ففي المجمل لم يتعد عدد الناجحين ما نسبته 45%، وهو رقم كارثي ينضاف إلى ما تم تحقيقه خلال الموسم قبل المنصرم، ما يدفعنا للحديث عن تداعيات النتائج المحصلة، وتأثيرها على المواسم الدراسية المقبلة.
فسقوط أكثر من النصف يؤكد أن السنة المقبلة ستكون خلالها أقسام التاسعة ممتلئة بالتلاميذ، خاصة أن نسبة النجاح في السنة الثامنة يعتبر جد مرتفع، وإذا جمعنا عدد الناجحين من السنة التي تسبق التاسعة وعدد الراسبين سنكون أمام فصول مكتظة يصعب فيها تحقيق التحصيل الدراسي.
وتعيش الأسر بزايو على وقع التخوف من مشكل الاكتظاظ وتزايد حالات الهدر المدرسي في الموسم الدراسي المقبل، بعد النتائج التي وُصفت بالكارثية تخص تلاميذ السنة الثالثة إعدادي.
وحمّل عدد من أولياء التلاميذ وزارة التربية الوطنية مسؤولية هذا الوضع، بالنظر إلى إقدامها على تغيير المعامل الخاص بكل من المراقبة المستمرة والامتحان.
النتائج الكارثية التي تم تسجيلها من شأنها إلحاق الضرر بالعديد من التلاميذ الذين سيجدون أنفسهم معرضين للهدر المدرسي. وسيزداد الوضع سوءا في البنية التربوية خلال الموسم المقبل؛ إذ سيتضاعف عدد التلاميذ داخل القاعات، وهو ما سيؤثر على التحصيل التربوي.
وتجاوزت نسبة الرسوب بالثانويات الإعدادية الثلاث بزايو ما نسبته 54%، بينما بلغت نسبة الرسوب على المستوى الوطني 30%، ورغم ذلك اعتبرت نتائج كارثية.
وتطالب الأسر الوزارة الوصية بتخفيض عتبة النجاح لتمكين عدد من التلاميذ من الانتقال إلى المستوى الموالي، وبالتالي تفادي الهدر المدرسي والاكتظاظ في الموسم المقبل.
هناك مشكل كبير
ولكن من يتحمل المسؤولية هذا هو السؤال الذي لا يمكن أن تجد له جواب في هذه المدينة
كل طرف يرمي بالمسؤولية لطرف آخر والنتيجة واحدة
مدينة زايو في خطر
المستوى متدني و يعض الامتحانات ببعض المواد كان مستواه اكبر من التلاميذ و التصحيح لم يكن رحيما يجب اعادة تصحيح كل من استطاع تسعة فما فوق