زايو سيتي – فريد العلالي
تعرف منطقة كورنيش الناظور، حركة مكثفة هذه الأيام مع دخول عدد كبير من أفراد الجالية المغربية، ومع ارتفاع درجات الحرارة مما يجعل العائلات المحلية والزائرة تنتقل إلى الفضاء البحري قصد ممارسة رياضة المشي ومصاحبة الأطفال إلى فضاءات الألعاب.
كورنيش الناظور يعد ملاذاً للعديد من الزوار والعائلات التي تفضل قضاء وقت جميل بالكورنيش، إذ يحلو لبعض الزوار تناول وجبة الغداء أو العشاء داخل مطاعم وجدت على ضفافه والاستمتاع بجمالية المكان الرائع الذي يزداد بهاء ورونقاً وجمالا مع حلول المساء وزرقة المياه وخريرها وزبد البحر الأبيض الذي يسر الناظرين.
كما يستمتع الزوار أيضا بركوب المراكب المصطفة أمام الكورنيش من خلال مشاهدة سحر الطبيعة وجمالها الذي يبعث بالطمأنينة والسكينة في نفسية الزائر الذي يأتي إليها محملا بالهموم والأحزان والمشاكل، فيخرج منها بعد رؤية ما تزخر به من جمال وهو مرتاح البال وبنفسية متجددة ونشيطة.
للأطفال أيضا نصيب من الترويح عن النفس، حيث خصصت لهم ملاعب لممارسة الرياضة، و”أرجوحات” يقضون فيها معظم وقتهم، بالإضافة إلى ملهى يضم العديد من الألعاب، فالاستمتاع بالنسبة لهم لا يكون ولا يحلو إلا باللعب والقفز هنا وهناك.
وحري ذكره أنّ كورنيش الناظور ذُو الطابع السياحي والترفيهي، يعتبر أجمل وأبهى كورنيش بالمغرب ككل، وهو ما أكدته إفادات السياح والزوار، إذ جرى تشييده بمعايير دولية وبمواصفات دولية غاية في الأناقة والبهاء.