ستشهد لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب المغربي، يوم غد الأربعاء، عرض تقرير لمهمة استطلاعية حول عمل مديرية الأدوية والصيدلة، التابعة لوزارة الصحة.
وتضمن هذا التقرير مجموعة من الاختلالات التي تعرفها مديرية الأدوية، وهذا ما أدى إلى محاولة عرقلة إخراجه إلى حيز الوجود، بعدما ضغطت مجموعة من اللوبيات في الاتجاه الذي يخدم مصالحها.
اللجنة الاستطلاعية المذكورة ترأسها النائبة البرلمانية، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ابتسام مراس
ستشهد لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب المغربي، يوم غد الأربعاء، عرض تقرير لمهمة استطلاعية حول عمل مديرية الأدوية والصيدلة، التابعة لوزارة الصحة.
وتضمن هذا التقرير مجموعة من الاختلالات التي تعرفها مديرية الأدوية، وهذا ما أدى إلى محاولة عرقلة إخراجه إلى حيز الوجود، بعدما ضغطت مجموعة من اللوبيات في الاتجاه الذي يخدم مصالحها.
اللجنة الاستطلاعية المذكورة ترأسها النائبة البرلمانية، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ابتسام مراس، ما جعل الأمر سابقة في تاريخ البرلمان المغربي.
فلم يسبق أن أخرجت أي برلمانية مغربية لجنة استطلاعية ترأسها إلى حيز الوجود، وهو ما اُعتبر سابقة نوعية، سيما أن القطاع الذي تخصه هذه المهمة ظل عصيا عن الرقابة لعدة عقود.
وأشاد عدد من البرلمانيين بما أسموه “شجاعة ابتسام مراس في مواجهتها للوبيات الأدوية ببلادنا، والمعروفة بشراستها في دفاعها عن مصالحها الخاصة”.
بعد ستة سنوات لم تنخفظ اسعار الادوية لا البرلمان ولا البرلمانيين ولا الحكومة تحمي المغاربة بمقارنة بسيطة مع دولة اسبانيا حيث الدخل الفردي يتحاوزنا بكثير نفس الادوية نشتريها بضعف ثمنها مقارنة باسبانيا اما لجن تقصي الحقائق فلنا سوابق كثيرة كتقرير المحروقات وتقرير التقاعد وتقارير اخرى لم تظهر الى يومنا هذا لا يغير واقع الحال ويستمر استغلال المواطن البسيط بمسميات مختلفة