زايو سيتي – فريد العلالي – محمد البقولي
خلال صيف هذه السنة، ستعمل زايوسيتي على تعريفكم بالعديد من الأماكن السياحــية التي تـزخر بـها الجهــة الشرقية. هذه الحلقة ستعرفكم بمصب نهر ملوية – أو فم ملوية المتـواجد بين رأس المــاء والسعيدية.
يمتد فم ملوية، على مساحة تقدر بحوالي 2700 هكتار، تعيش ثلث طيور المملكة في هذا المكان، إضافة إلى النباتات والكائنات البحرية بشتى أنواعها.
صُنف هذا الموقع السياحي ضمن لائحة ”رامسار ” للمواقـع المائيـة سنة 1971 م، ويُعـدُّ من الأماكـن الإيكولوجية المعروفـة عالمـيا، فم ملوية تقصده الأسر الباحثة عن الهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة، حيث يلتقـي النهر بالبحر، ويشكل منظراً بانـوراميـا طبيعيا خلابــاً قلّ نظيره.
يعد هذا الموقع نقطة جذب لعشاق مراقبة الطيور واكتشاف الزواحف والنباتات النادرة التي تتوفر عليها هذه المنطقة، فموقع مصب نهر ملوية يضم أكثر من 200 نوع مختلف من الطيور، فضلا عن أن هذا الموقع يعتبر ملجأ رئيسيا لعدة أنواع من الزواحف المهددة بالانقراض عالميا، على غرار “ثعبان الدوميرغ” و”السلحفاة اليونانية”.
تابعوا معنا في هذا الربورتاج تصريحات المواطنين حول موقع فم ملوية، ومطالبهم من أجل إعادة الاعتبار لهذا المكان ذو الأهمية العالمية.