زايوسيتي( خاص)
لاحَظَ المهتمون بالشأن الحزبي بالجهة الشرقية أن رئيس مجلس الجهة، عبدالنبي بعيوي، تزايدت تحركاته في الآونة الأخيرة، وتحديدا التحركات الرامية لحشد الأتباع لحزبه، الأصالة والمعاصرة.
فقد قام بيوي بزيارات لجماعات لم يسبق له زيارتها خلال الفترة الانتدابية الحالية، والتي مرت عليها ست سنوات، ما يدل على أن تحركاته سياسية تستهدف زيادة قوة “البام” خلال الاستحقاقات المزمع إجراؤها هذه السنة.
ومما لاحظه المتتبعون أن بيوي يعمل جاهدا من أجل تضييق الخناق على حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال استهداف معاقله بالجهة، بوضع مرشحين لهم كافة الإمكانيات لنيل أصوات الناخبين.
كما برز مؤخرا دعم بيوي لعدد من المرشحين، غير منتمين للبام، وخاصة لحزب الاستقلال وحزب الحركة الشعبية، ضد مرشحين من حزب الأحرار، في خطوة توحي بأن هناك تنسيق ضمني بين الأحزاب الثلاثة المذكورة.
ويسعى بيوي للعودة لرئاسة مجلس الجهة، وهو ما يتعارض مع رغبة “الحمامة” في نيل هذا المقعد الذي تراهن عليه منذ مدة، من خلال طرح اسم الوزير السابق، محمد أوجار، لهذا المنصب.
وبات واضحا تنسيق بيوي مع الحركة والاستقلال من أجل اقتسام السيطرة على الغرف المهنية الثلاث، وهو ما يرى فيه مهتمون صعوبة بالغة، بالنظر لوجود رغبات متقاطعة داخل كل حزب من الأحزاب المذكورة تستهدف رئاسة مكاتب الغرف.
وتجدر الإشارة إلى أن بيوي قام مؤخرا بزيارة لعدة جماعات بإقليم الناظور، والتي يرأسها عضو من الأصالة والمعاصرة، منها جماعتي الناظور وأولاد داود الزخانين.
الكلمة للمواطن النزيه الذي لا يباع ولا يشترى ولا تغره المظاهر،المواطن كرامته فوق كل إعتبار يصوت بدون أخذ ولو سنتيم ولا درهم،الحمدالله لنا رجال ونساء شرفاء وشريفات،اليوم نرى بعض الكائنات الانتخابية تطوف في المدن والقرى والمداشر والدوائر لإستمالة اصوات الناخبين ،أين كنتم بالأمس ،نحن عايشين بالشاي والخبز حلو وكرامتنا فوق كل إعتبار نحن أبناء الطبقة الكادحة نصوت لأشخاص نعرفهم حق المعرفة ،نصوت للشخص الغير المستغل لفقر المواطن،أيها الشباب حاربوا الكراكيز السياسية أصحاب الدكاكين والتليبوتيكات السياسية الذين يظهرون من خمس سنوات إلى خمس سنوات ساهموا في هزم السماسرة من باع صوته الإنتخابي ب3000درهم وبمليون في ٱنتخابات المستشارين والكل يعرفهم ،أيها الشباب جاء وقت الفصل لكم الأن الكلمة الحقة لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين