فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم أمس السبت 19 يونيو الجاري، لتحديد ظروف وملابسات الاشتباه في تورط سيدة تبلغ من العمر 42 سنة، في قضية تتعلق باستغلال طفل قاصر في تصوير ونشر مواد ذات محتوى إباحي.
وأوضح البلاغ، أن “مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع تسجيل فيديو متداول عبر تطبيقات التراسل الفوري، يظهر المشتبه فيها في وضعيات إباحية رفقة ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، حيث فتحت بشأنه بحثا مكن من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفها”.
وفي هذا السياق، استنكر حسن اقبايو، رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، هذا الفعل، معتبرا أنه “استغلال شنيع للطفولة، من طرف أم لإبنها، مشيرا إلى “المتهمة الرئيسة في هذه الفضيحة، انتقلت إلى مدينة الناظور حديثاً، وكانت تقطن قبل ذلك بمدينة مليلية المحتلة.”
وطالب اقبايو في تصريح بضرورة فتح “تحقيق نزيه، ومعمق في الواقعة، للكشف عن كل ملابساتها، والبحث حول إذا ما كانت تقف أطراف أخرى، وراء استغلال الطفل ذو الـ10 ربيعا، لتصويره في وضعية مخلة بالآداب، وتساهم في انحرافه الأخلاقي والقيمي”.