زايو سيتي – عادل شكراني
أصبحت عدة شوارع وأزقة بمدينة زايو مرتعاً خصباً للباعة المتجولين الذين يحتلون الشوارع العمومية، وبقطعون الطرق في وجه السيارات، ويحدثون عرقلةً في حركة السير، وأصبحت هذه الظاهرة الشغل الشاغل لدى ساكنة المدينة.
وحوّل عددٌ من الباعة الجائلين “شارعي أثينا وابن خلدون” إلى سوق مفتوح تُعرض به جميع أنواع الخضروات والفواكه، خاصةً يوم الخميس في الفترة المسائية الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي بالمدينة، الأمر الذي يثير سخط العديد من المواطنين، إذ أصبحت الفوضى هي العنوان العريض الذي تصف به الساكنة الوضع.
هذان الشارعين المحيطين بالمركب التجاري، أصبحا المكان المفضل للباعة المتجولين الذين يتكاثرون بشكل كبير، للظفر بأرباح كبيرة في ذروة التسوق الجماعي للمواطنين في فترة المساء، وإلى قبلة للتسوق، يعلو الصياح فيها بشكل متواصل على مدار ساعات لجلب الزبائن، حيث فضّل العديد من الباعة عرض مختلف السلع من تمور وفواكه جافة وحلويات وفواكه وخضروات.
هذا الوضع أصبح يؤرق بال الساكنة ويثير استيائها، وأصبحت تشتكي من الفوضى العارمة التي حلت بالمكان، والمصحوبة بالضجيج الصاخب واختناق حركة المرور واحتلال الأرصفة والمشاحنات بين الباعة من حين لآخر وغير ذلك.
وتطالب عموم ساكنة المدينة بضرورة تدخل السلطات المحلية، وتحمل مسؤولياتها القانونية لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.
ومع ذلك نسمع ان بعض “الاطر ” طر طر والمرشحين الجدد من ذوي الشهادات سبترشحون باسم هذا الحزب ، لا لشيء الا للمصالح الشخصية المرتبطة بالعقارات، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.اليس يخجلون من هذه الخطوة ومن سمعتهم .
مشكل الباعة الجائلين في زايو مشكل عويص يتحمله الجميع،سلطة محلية،في شخص ممثلها الباشا..،مجلس جماعي بموالاته ومعارضته ،مجتمع مدني والمستهلك أنا ونت أننا نتبضع من خارج الأمكنة المخصصةللتبضع،والطامة الكبرى البطالة وانسداد الأفق التنموي بزايو ،زايو يحتوي على سوق أسبوعي لماذا لانجعل منه سوق يومي للتتبضع كما كان السوق القديم في الثمانينات نحمل المسؤولية من كان السبب في هدمه وقطع الأرزاق ولكن نحن على أبواب إنتخابات جماعية وجهوية ومهنية سنعاقب بعض الوجوه المستبدة سندحرها في مقالعها هناك لوبيات تستغل سداجة شباب المدينة يوم 8 شتنبر 2021يوما لا كالأيام أملنا في الفلاحين والصناع والتجار والخدماتيين يصوتون على مرشحين مؤهلين للتمثيل لا من يذهب ليسمسر ويبيع صوتك أمانة يا ايها الناخب عقابا لمن خذلنا وعونا لمن يستحق الفوز و دائما في أستقراء واستطلاع بعض الاحزاب سوف تقدم أناس لا صلة لها بالسكان ولا بالحزب لا يعرفون حتى كتابة إسمهم وطافوا على جميع الأحزاب منهم شباب مجاز ومنهم من يريد أن يسترزق من السياسة كما يسترزق الأن من العمل الجمعوي والإحساني يايها الناخب صوت على من يكون بجانبك يوم الضراء والشدة مراعاة على البرنامج المحلي القابل للتطبيق لا الوعود المعسولة والسلام عليكم والشكر الجزيل لمنبركم وكونوا في الموعد بدون إنحياز لأي أحد