أفادت مواقع أمريكية عسكرية متخصصة أن مناورات الأسد الإفريقي لهذه السنة، التي يجرى الجزء الأكبر منه بالجنوب الشرقي المغربي، شهدت تمرينا حربيا مشتركا بين الجيشين المغربي والأمريكي، موجها بالأساس لتدمير نظام “إس 400” الصاروخي الروسي الصنع.
ووفقا لذات المصادر، فإن التمرين أجري باستعمال الذخيرة الحية، وشاركت فيه طائرة قاذفة أمريكية من طراز “بي 52″، وتم التركيز خلاله على استهداف بطاريات الدفاع الجوي الروسية الشهيرة “إس 400″، التي تمتلك الجزائر وروسيا نسخة منها، حيث جرى استعمال عتاد عسكري متنوع في ضرب هذه البطاريات وأساسا القاذفة الأمريكية الضخمة ثم طائرات “إف 16” ونظام “هيمارس” الصاروخي الذي يرجح أن تكون القوات المسلحة الملكية قد اقتنته من الولايات المتحدة في صفقة بلغت قيمتها 250 مليون دولار.
للإشارة فإن هذه المناورة جرت بمحاذاة الحدود المغربية الجزائرية، وهو ما يرجح أن يكون تحييد نظامها الصاروخي الذي تفتخر به الجزائر، هو الهدف الأساسي من هذا التمرين، بالإضافة إلى احتمال قيام الجيش التركي باستعماله داخل الأراضي الليبية.
الجزائر لا تتوفر على منظومة S400