زايو سيتي
تعتبر وحدة إنتاج السكر المتواجدة بمدينة زايو، والتابعة لشركة “كوسومار”، الوحدة الصناعية الفريدة بالمدينة، في ظل غياب مؤسسات أخرى إنتاجية.
مَرَّ معمل السكر من مراحل عدة وَسَمَتْ مساره بزايو، والذي انطلق منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي، وقد كان تابعا منذ تأسيسه للقطاع العام، قبل أن يتحول أواسط التسعينات إلى القطاع شبه العمومي، وبعدها تمت خوصصته بشكل كامل.
ومع بدء وضع اليد عليه من طرف شركة “كوسومار”، بدأ التنافس للرفع من أداء هذه الوحدة الصناعية، من خلال استقطاب كفاءات عدة تساهم في تحسين أدائه، وقبلها شرع المعمل في تسريح عدد من أطره التي لم تكن في مستوى تطلعات المسؤولين المركزيين للشركة.
خلال السنوات الأخيرة الماضية، ومنها السنة الماضية، لم يكن أداء المعمل بالشكل الذي يرضي أصحاب الشركة على أَتَمِّ وجه، حيث كثرت الأخطاء والحوادث التي أَثرت على مسار وحدة تحتفظ لنفسها بسمعة طيبة.
وللرفع من الأداء تحاول الشركة ضخ دماء جديدة في كل مرة، لمساعدة الوحدة على الاحتفاظ بمكانتها واستمرار إنتاجيتها، على منوال يوازي بين المصاريف والمداخيل مع تحقيق هامش الربح الذي يتماشى مع حجم الاستثمارات.
إسماعيل الطويل؛ إطار جديد استعان به معمل السكر بزايو، هو مهندس دولة شاب، يتميز بحنكة واسعة وخبرة مهمة رغم حداثة سنه.
جاء إلى زايو مع بداية موسم الشمندري الجاري، حاملا معه خبرته للمساعدة على تجاوز هفوات الموسم الماضي، والذي تميز بكثرة حوادث الشغل مع قليل من المشاكل البيئية، وخاصة انتشار الرائحة الكريهة بالمدينة.
إسماعيل استطاع في ظرف وجيز إيجاد توليفة عملية كان لها الوقع على معمل السكر، فتراجعت الحوادث للحد الأدنى، ولم تعد المدينة عرضة للروائح الكريهة، ولو في الحد الأدنى.
أمور تقنية أخرى كانت مثار انتقاد خلال موسم الشمندر الماضي، لكن اليوم بخبرة الشاب الذي تَدَرَّجَ في عدة وحدات تمكن المعمل من التغلب على عدد من الصعاب.
بكل اريحية ومن صميم الموقع اتمنى للسيد اسماعيل كل التوفيق و النجاح .
مرحبا بي الجيل الجديد من الشباب الذي بي إستطاعته تقديم الإضافة لوحدة سوكرافور زايو
الرجل المناسب في المكان المناسب