موجة سخرية كبيرة تلك التي قوبل بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأمريكي جو بايدن، على خلفية إجتماع حلف الشمال الأطلسي ببروكسيل.
وترجع أسباب موجة السخرية هذه، التي شنها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإسبان، الى طريقة اللقاء بين الرئيسين، التي كان يروج على انها ستكون نهاية العلاقات المغربية الأمريكية، الا انها لم تتعدى خطوات قليلة جمعتها في في اروقة احدى القاعات.
وحسب الصور المتداولة، فإن الرئيس الأمريكي لم يلق بالا لبيدرو سانشيز الذي حاول بكل جهده أن يتشارك كلمات ولو قليلة مع بايدن، الا أن الأخير تجاهله بكل حزم.
واعتبر مدونون اسبان أن هذا الأمر سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش سانشيز الذي كان يعول كثيرا على هذا اللقاء من اجل كسب ود أمريكا واقناعها بالعدول علي اعترافها بمغربية الصحراء.
وكانت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية قد نسبت تصربحات إلى مصادر حكومية أكدت فيها أن اللقاء الأول من نوعه منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض يتناول عدة قضايا، منها ما يتعلق بالعلاقات الثنائية وأخرى دولية وإقليمية، بما فيها الخلاف حول الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.