خلال اللقاء المباشر الذي نظمته بوابتكم “زايوسيتي”، مساء أمس السبت، حول عملية “مرحبا” 2021 الاستثنائية، برزت العديد من المطالب لدى أبناء الجالية، المتعلقة أساسا بعبورهم إلى أرض الوطن.
اللقاء ناقش على مدى ساعة ونصف عملية مرحبا الاستثناءية 2021 وانتظارات الجالية وخيبة املهم في الصيغة التي جاء بها البلاغ الحكومي والتي تحمل بعض الغموض حول شروط الولوج الى التراب الوطني.
كما تناول الشق الثاني من الموضوع الإكراهات التي صاحبت هاته العملية على إثر التشنجات الأخيرة في العلاقات المغربية الاسبانية وتاثيرها على الجالية.
وتقدم الناشط الحقوقي محمد بن ميمون، المقيم بالبرتغال، من الملك التدخل شخصيا في هذا الموضوع المتعلق بعودة أبناء الجالية إلى وطنهم هذا الصيف.
وأرجع بن ميمون طلبه الموجه إلى ملك البلاد إلى عجز الحكومة الحالية في تقديم المساعدة لأبناء الجالية، سواء فيما يتعلق بأسعار التذاكر، أو فيما يتعلق بكيفية تنظيم عملية “مرحبا”.
وأشاد أبناء جاليتنا بالقرار الملكي الصادر هذا اليوم، والذي دعا إلى اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كورونا.
ووفق الديوان الملكي فإن هذه الأوامر تأتي في إطار العناية التي ما فتئ الملك محمد السادس يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم،
كما دعا الملك محمد السادس كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، إلى اتخاذ التدابير اللازمة قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.