زايو سيتي
بات مجموعة من الأعضاء الجماعيين بعدد من جماعات إقليم الناظور، ممن ينتسبون لحزب الأصالة والمعاصرة، على بعد خطوة من إعلان ترشحهم بألوان حزبية جديدة بدل “البام”.
وسبق لعدد من الأعضاء أن قدموا استقالاتهم في وقت سابق، ولو بشكل ضمني، مبررين ذلك ب”الممارسات الإقصائية وتغييب القواعد الحزبية عن المشاركة في اتخاذ القرارات داخل الحزب”.
ولم يتم تقديم توضيحات مفصلة حول نوعية “الممارسات الإقصائية” التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، والتي أدت إلى تقديم هؤلاء الأعضاء لاستقالتهم، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن تدخل رئيس مجلس الجهة الشرقية، عبدالنبي بيوي، وتحكمه في الحزب بالناظور.
مصادرنا أوردت أن بيوي صار يتخذ من مجموعة من الأعضاء “دمى” يحركها كيف يشاء، وفق ما يخدم مصالحه هو، ضاربين مثلا بما حدث بميناء بني أنصار، صار رئيس الجهة المتحكم الرئيسي في المنطقة الحرة.
وينتقد “الباميون” تنصيب بيوي لرفيق مجعيط على رأس لائحة الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة، دون المرور عبر الآليات الضرورية لإفراز وكيل اللائحة.
ويعتقد المتابعون أن رفيق مجعيط يعتبر أداة في يد بيوي يتصرف فيها كيف يشاء، لذلك بادر إلى تسميته وكيلا ل”الجرار”، بدائرة الناظور، رغم غياب الشعبية الكافية في الحد الأدنى لرئيس المجلس الجماعي الحالي للناظور.
وكشفت مصادرنا، أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن هجرة جماعية من “البام” نحو أحزاب أخرى، خصوصا بجماعات مثل بني أنصار والناظور.