تحرير: فؤاد جوهر
هرج ومرج وبلوكاج طرقي، شهده أهم ملتقى طرقى أمس الأربعاء وسط مدينة زايو التابعة إداريا لإقليم الناظور، بسبب شجار عنيف وتبادل العنف بين مجموعة من الباعة الجائلين، وأحد الشبان كان على متن سيارة مارة من الطريق.
وتعود تفاصيل الواقعة، حينما عرقل مجموعة من الفراشة “الخضارة”، وسط الطريق لسيارة مارة محاولين منعها من المرور وسط الملتقى الطرقي المكتض عن آخره، بسبب احتلاله من الفراشة، وهو الأمر الذي نجم عنه كلام نابي تحول إلى شجار عنيف خلّف جريحين نقل أحدهم على متن سيارة اﻹسعاف إلى المستشفى.
الفوضى العارمة واﻹعتداء طال أحد دكاكين المواد الغذائية المجاورة للفوضى العارمة، حيث اضطر الضحية الى اﻹحتماء بالدكان، وهو الأمر الذي فاجئ الزبناء وصاحب المحل التحاري، وأرعبهم، بخلق مزيد من الفوضى، وسط حشود من المواطنين الذين اضطرو للوقوف وتتبع مجريات المعركة الدامية.
إلى ذلك يشتكي ساكنة حي السوق منذ ما يزيد من عقد من الزمن، من اكتساح كامل لحيهم الذي يتحول كل مساء إلى سوق مركزي، أمام أنظار وأعين سلطات المدينة، رغم الشكايات المتعددة المرفوعة في هذا الصدد، ما يساهم بشكل مباشر في الفوضى العارمة بسبب احتلال أهم الشوارع والقلب النابض لمدينة زايو التي تعاني ركوداً تجارياً غير مسبوق.
ما يقع في زايو الكل يعرفه شيء متعمد من لدن الخضارة والسلطة المحلية والسلطة المنتخبة الحاضرة الغائبة والكل يتحمل المسؤولية من مواطنين والبائعين الجائلين ،بصفتي إبن هذه المدينة المنسية أحمل المسؤولية للكل،زايو كله أصبح بائعين جائلين ويأتون من بركان ومن كل المناطق المجاورة كأن زايو خارج القانون يجولون ويصولون بدرجات ثلاثية وسيارات وناقلات إلخ والباعة الجائلون في زايو خارج المركب القديم والجديد الذي صرف عليهما الملايين واصبحا في خبر كان وهولاء الباعة غير مهيكلين محتلين حتى ساحة بيت الله وباب دخول الجنائز ،سؤال من المستفيد من هذه الفوضوية والعشوائية والبلدية لها شرطة إدارية بعدد اوفر من الموظفين واليات والسلطة المحلية لها عين مغمضة لماذا ؟والكل يتفرج والمشكل يزداد يوما بعد يوما وحروب طاحنة بين المارة والساكنة والباعة منجهة أخرى مقارنة بسلوان والعروي أين نحن من ذه المدن
السلطة لاتوجد عندها نية العمل لماتريد أن تعمل غير لمقدم والمخازني بامكانهم اجريو على جميع الفراشة
الطيبي خرج على زايو بمباركة السلطة المحلية، على عامل الاقليم ابعاد الباشا عن زايو منذ ان حل بزايو والفوضى في تصاعد.
فين هو داك قياد ر.ع كان ديما مهبل ناس بلع ويزغى وسب وقدف ولا مجهد غير على ناس محترم اما قطاع طرق كيخاف
المدينة في طريق الهاوية، و المسؤولون منشغلون في الحفر و العودة الى الحفر.