زايوسيتي
تمكن فلاحو وفلاحات سهل “صبرا” بأولاد ستوت، قرب زايو، من استصدار حكم استئنافي بعدما كانوا قد طعنوا في الحكم الابتدائي القاضي بطردهم من أراضيهم لفائدة الكولونيل.
منطوق الحكم الاستئنافي قضى بإلغاء الحكم الاستعجالي المستأنف عليه ليحكم بعدم الاختصاص ،و بذلك تكون محكمة الاستعجال الابتدائية قد جانبت الصواب بحكمها على الفلاحين بالإفراغ.
ويعود ملف هذه القضية إلى سنوات خلت، وتحديدا أوائل السبعينات، حين استفاد أهل “صبرا” من ضم الأراضي المسترجعة وظلت هذه العائلات تتصرف في املاكها، بغرس الاشجار وبناء المنازل، وظلوا يستغلون أراضيهم في أمن وأمان، إلى أن فاجأهم كولونيل سابق في الدرك يطالبهم بالخروج من الأرض بدعوى أنه تَمَلَّكَها بموجب عقد شراء موقع من طرف الأملاك المخزنية.
اشترى الكولونيل الأرض ومساحتها 43 هكتارا ب10دراهم، أي بسومة خمسة سنتيم للهكتار، والجميع يعلم أن المعني لم يسبق له أن استغل هذه الأرض ولا التزم بكناش تحملات كما هو الحال في كثير من الحالات التي استفاد فيها مقاولون من أراضي الدولة في إطار عقد و شروط معينة.
الكولونيل سَجَّلَ الأرض في اسمه بدون علم الفلاحين والفلاحات وباع جزءا منها بمئات الملايين، وهو اليوم يسابق الزمن من أجل إخلاء الأرض ليتمم بيع ما تبقى منها ويعرض الفلاحين للتشرد والفقر.
وأكد محمد فاتحي، رئيس فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بزايو: “أنه من بين ضحايا الكولونيل أرملة مخازني ظل يرابط على الحدود وكله إخلاص لوطنه واليوم تجد عائلته المكلومة نفسها أمام جبروت الجاه والسلطة بدون رحمة ولا شفقة.
ومعلوم أن الهيئة المغربية لحقوق الانسان بزايو ومنذ التهديد بالإفراغ وهي تقف إلى جانب الضحايا. وفي هذا الإطار تم تنظيم قافلة حقوقية وطنية تضامنية مع الضحايا، توجت بمهرجان خطابي تاريخي حضرته مختلف الفعاليات السياسية النقابية والحقوقية.
كما تم تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر قيادة أولاد ستوت لأكثر من أسبوع وندوات صحفية محليا ووطنيا للتعريف بقضية ضحايا مافيا العقار. وفي هذا الإطار ما يزال إبراهيم العبداللاوي، عضو المكتب التنفيذي للهيئة، يؤدي ثمن مؤازرة الهيئة المغربية لحقوق الانسان لضحايا الطرد من الأرض، وذلك بدعوات قضائية متعددة تروج أمام أنظار القضاء.
وتطالب الهيئة من النيابة العامة بفتح تحقيق في كيفية تفويت هذه الأرض لغير مستغليها، وبدون شروط وبالثمن الرمزي المذكور.
وأكد فاتحي “أن الأستاذ عبد الله بوشاوني محامي الضحايا، بتكليف من الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، قام بالواجب على أحسن وجه، ويرجع له الفضل في هذا الانتصار الغير المسبوق في هذه القضية”. بحسب المتحدث.
هنيئا للعدالة و للفلاحين و لساكنة زايو بهذا الحكم كما ارفع القبعة للهيئة المغربية لحقوق الانسان زايو على مؤازرتها للفلاحات و الفلاحين وخصوصا الاستاذ محمد فاتحي والأستاذ ابراهيم العبدلاوي صوت المقهورين بالمدينة
غيور ومتتبع …
نريد من المناضلين السي إبراهيم والسي الفاتحي
التكلم على عصابة العقار باولاد ستوت وخاصة بالعبار
فهناك مجموعة من اللصوص إستولوا على مئات الهكتارات منها ما فوتت وبيعت وهناك من يستغلها …وهذه العصابة مكونة ..