تزامنا مع قرب عقد البرلمان الأوروبي جلسة سيصوت خلالها على قرار قد يدين الرباط في مسألة “التدفق الجماعي للمهاجرين على مدينة سبتة المحتلة، اتهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، إسبانيا بالسعي إلى إقحام الاتحاد الأوروبي في نزاع ثنائي محض بين البلدين من خلال التركيز على الهجرة وتجاهل الأسباب الحقيقية لجذور الخلاف.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن ناصر بوريطة، في مؤتمر صحفي بالرباط عقب محادثات مع نظيره المجري بيتر سيارتو، قوله ” إن إسبانيا تحاول إقحام الاتحاد الأوروبي في الملف من باب الهجرة غير النظامية بهدف صرف النظر عن الأسباب الحقيقية لجذور الخلاف بين البلدين”.
وأوضح أن الأزمة “سياسية وثنائية بين البلدين وليست مع الاتحاد الأوروبي” مؤكدا على أن علاقات المغرب بالاتحاد الأوروبي جيدة.
وأضاف أن إسبانيا “لا يمكنها أن تحارب الانفصال في الداخل وتشجعه في الجوار” في إشارة إلى حركات الاستقلال في كتالونيا ومناطق إسبانية أخرى.
وقال إن “الحل يجب أن يأتي من مدريد التي تسببت في هذا التوتر وليس من الرباط”.
يشار إلى أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تمر بأزمة دبلوماسية، على خلفية استقبال مدريد لإبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو وموقفها من قضية الصحراء المغربية، إضافة لأزمة التدفق الجماعي للمهاجرين التي عرفتها مدينة سبتة المحتلة، انتهاء بقرار السلطات المغربية استثناء موانئ إسبانيا للعام الثاني على التوالي من عملية “مرحبا 2021″، والتي تذر أموالا ضخمة للاقتصاد الإسباني.
الحكومة الفاشلة التي جوعت الشعب وضحكت عليه ويعملون لمصلحتهم الشخصية لا يهمهم الشعب المغربي أبدا، وأتمنى من الحكومة المغربية أن تعتبر العقوبة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على المغرب هو فشل في تسيير سياستها الخارجية، وأن تكون عقوبة قاسية، دعتهم الله حسبي الله ونعم الوكيل…
سبتة ومليلية
المطـالبة من الحكومـة المغربيـة ومـن خـلال ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الافريقي ومغاربة العالم القيـام بقـطـع العلاقـات الديبلوماسية بشكل كامـل بين المغرب وإسبانيـا الـجـارة أشـد عنصـريـة مـن الجـزائـر الحــاقدة.
اسبـانيا استعمـرت ولازالت تستعمـر وتغتصـب مدينتـي سبــتـة ومليـليـة والجـزر وتستـفـز المغـرب ، نهبـت وسلبـت خيــرات البلاد فـي المـاضي ولازالت ، كمـا خـلفت الجهـل والأميــة وأمراض السرطان بفعـل استعمـال السمـوم والكيماويات خلال الحرب مـع المغرب فأتـت على الأخضر واليابس وتركت الفـقـر والـمـذلة لدى المواطنيـن فـي الشمـال ، وتجـعل الآن المـواطنين المغـاربـة فـي اسبـانيـا عبيـدا لـديـهم ، بـدل الهجـرة المعـاكسـة للإسبـان الى المغـرب.
و أن مـا قـامت به إسبانيـا، قـاد للقطيعة الكاملـة، ولا نقـاش معـها إلا المطالبـة باسترجـاع الثغـور المحتـلة والتعويضـات عـن الاستغـلال البشـع فـي المـاضـي والحـاضـر، ولا خيـر فـي الأشـرار وجيـران السـوء الـذين يستغلـون كـرامـة وأحاسيس الرأي العـام المغـربي ، كفـانا ذلا ومـهـانـة. وليـس المغـرب دركـيا لإسبا نـيـا والاتحـد الأروبـي.
القطيعة السياسية والدبلوماسية بين الرباط ومدريد هـو الـحـل الأنـسب والصائـب حـاليا ومستـقبلا…
الى السي ابو خالد
تعليقك في المستوى في رائك وليس في رائ المواطن المغربي وفي رائ الجالية بالله عليك هل لديك تحليل عن اسباب شبابنا يركبون قوارب الموت وما حدث في سبتة ما هو الا دليل فشل السياسية الخارجية لبلادنا
اغلقوا الحدود في وجه العالمين والعاملات الذي يقدر عددهم بالاءاف وما زالواعالقين في مدينة مليلية منذ مارس 2020 لم يسمح لهم بالدخول الى المغرب اين حق الوطن الذي هو حق مشروع ولا يقبل النقاش في المعارف الدولية المتعارف عليها ما خو البديل في نظرك والوعود التي اعلنتها الحكومة لمساعدة هذه الفئة من المواطنين
الهدم اسهل من البناء تتبجج بقطع العلاقة مع اسبانيا اسيدي حتى مع المانيا نحن معك قالبا وقلبا شخصيا ساعود الى وطني بشرط ان تمنحي وطيفة عمومية مدى الحياة دون مساءلتي عن عدم الحضور في اوقات العمل المرسومة ولا عن الخروج كما هو الشان في الدول الاروبية
يالله اسيدي انا معك كما قلت سابقا من اليوم رغم اني متقاعد لكن ما زالت لدي رغبة في الاشتغال في وظيفة ما عمومية في المغل لانه اسهل وظيفة يمكنك الحصول عليها
جاء في تعليقك ما حدث في الريف وهذا لا ينكره الا جاهل المعلومات
لما ذا لا تتكلم عن انتهاكات امريكا في الفتنام واليبان والعراق والصومال وافغانستان وغيرها من الاماكن دائما وابدا نجد الرائدة في ذلك الصهاينة وامريكا
تكلمت عن الفقر لما ذا يريد غالبية الشباب الهجرة الى اروبا اليس الفقر والتهميش من يدفعه الى المغامرة بحياتهم
لما ذا اصبحت الجالية مهمشة بعد ما كانت من اولويات الحكومة هل تعلم كم عدد الجالية التي ستبقى هنا او تذهب الى بلدان اخرى ك اسبانيا وتركيا والملديف هل هذا نسمية نجاحا في سياسة بلدنا الخارجية لا اضن ان يكون هناك عاقل يقول نعم